بتاريخ 23/8/2021
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
بتمشي واتسرقي فجري
ويسكن قلبي اوهامك
لأنا حابب جفاف مفروش
على أرضي
ولا صدقت أحلامك
سنين ف الغربه ف دروبك
وأنا ساكن فى اوراقك
بإسم غريب مالوش معني
ولا عنوان
وقولتي ليا نور عيني
سجنتيني مابين يأسي
عدمتيني فى الف ميدان
وانا اللى شهيد فى اوراقك
أنا الصارخ وبتألم
بضمة قبرك المجنون
بيكسر فيا دي ضلوعي
وانا الميت بدون تكفين
بدون تشيع لجثماني
ولا قامت عليا صلاه
انا اللى فى لحدك القاسي
حبيب منسي
ولا ليا نصيب حبك
ولا كان ليا فيكي مكان واااااااااااااااه
من غربتي فيكي
وااااااااااااااه
من صرختي ليكي
واااااااااااااااه
من كثرت الأحزان
انا العايش كما الميّت
أنا صورة فى بروازك
ملامح باقي من إنسان
ومرسومه دخل صورة
ماليها شروخ
على جداااااااارك
فى الف شقوق
ومتعلّق بمسمارك
سنين و سنين
ملامحي فيها شيخ عاجز
على عكاز وشعر الشيب
بداية عزف أوتارك
فردت ايداية ضميني
وخلّيني في أحضانك
سكنتك حضن كان سكاكين
وأنا المحروق
داخل نااااااااارك
كدبتي عليا مليون كدبة
واتشكيلي باعزارك
بشوف كدبك
فى نن عيونك السمره
فى تجميلك بمكياجك
وأنا المسجون
فى اسواااااااارك
تفور النار فى بركانك
ويحرق قلبي الصافي
تعودي ليا وتقولي
وأشوف الكدب في كلامك
وانا العايش جفاف حبك
انا العطشان
وانا الجايع على دربك
وانا الغارق ما بين شطأن
انا الميّت وانا العايش
وانا الساكن بدون عنوان
غريب دارك
غريب حبك انا درويش
بيتمايل على الجنبين
بدقن طويل
ولابس خيش
من الحرافيش
في اوراقك
من الأموات أنا المجذوب
وأنا المجنون وانا السكران
بدون إسمي وبدون عنوان
أنا كرهك أنا رفضك
شبعت كلام وعود أحلام
ولا بيصدّق فى يوم قلبك
أنا كرهتك أنا كرهتك
ولا كان ليا فيكي مكان
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار