متابعه: سوزان مصطفى
عبرت رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس، عن قلقها إزاء خطاب الكراهية والتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت باس، التي تنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي – في تصريح نقلته شبكة (دويتشه فيله) الألمانية اليوم السبت “ما يحدث حالياً على الإنترنت لم يعد عملية نقاش ديمقراطي عادية يجب على المرء تحملها، بل أصبح تهديداً متزايداً، أنا عضوة في البرلمان منذ 12 عاماً، لكنني لم أر أبداً من قبل ما يحدث حالياً على الشبكات الاجتماعية”.
ودعت باس إلى إلزام المنصات الرقمية بالشفافية ووضع أسس قانونية لمحاسبتها على ذلك، مضيفة “الإلزام باستخدام الاسم الحقيقي يبدو جيداً، لكن التنفيذ من الناحية القانونية لا يزال في مهده، أعرف عدداً من السياسيين الذين لم يعودوا قادرين ولا يريدون ممارسة مهامهم في ظل هذا التحريض المستمر على الإنترنت”.