متابعه: سوزان مصطفى
صرح الممثل السامي للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
أن مسألة التوترات على الحدود الأوكرانية سيتم بحثها خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي
سيتم عقدها يوم 16 ديسمبر الحالي.
وأكد بوريل -في معرض تصريحات صحفية نشرت اليوم الثلاثاء- إن موضوع التوترات
على حدود أوكرانيا مازال يتصدر أجندة الاتحاد الأوروبي، وستتم مناقشته خلال اجتماع
زعماء مجلس الاتحاد المقرر عقده بعد غد الخميس.
وأشار الممثل الأعلى للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي إلى أن الاتحاد يريد
إرسال إشارة واضحة بأنه في حالة القيام بأي عدوان من جانب روسيا في أوكرانيا، فإن ذلك
سيؤدى إلى عواقب سياسية خطيرة وتكلفة اقتصادية باهظة.
وقد فرض الاتحاد الأوروبي الإثنين عقوبات على مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية
وعلى ثمانية أشخاص وثلاث شركات مرتبطة بها بسبب “ممارساتها المزعزعة للاستقرار”،
وفق مصادر أوروبية، وذلك في اجتماع يتطرق البحث خلاله إلى سبل ردع روسيا
عن أي تدخل عسكري في أوكرانيا.
ووافق على القرار بالإجماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل على
أن يُنشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي حتى يدخل حيز التنفيذ.
وتشمل العقوبات منع هؤلاء الأشخاص من الحصول على تأشيرات سفر
وتجمدي أصولهم في الاتحاد الأوروبي ، وقبيل الاجتماع شدد مسؤول السياسة الخارجية
في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على “أهمية أن تدرك روسيا أن أي هجوم على أوكرانيا
ستكون له كلفة اقتصادية باهظة عليها”.
وأكد بوريل أن اجتماع وزراء خارجية التكتل سيكون “استكمالا لاجتماع مجموعة السبع”
الذي نظّمته المملكة المتحدة السبت.
لكنّه شدد على أن “الهدف هو تجنّب نزاع”، إلا أن العقوبات سبق أن نوقشت مع الولايات المتحدة
والمملكة المتحدة ،وشدد وزير الخارجية الروماني بوغدان أوريسكو لدى وصوله إلى بروكسل على
ضرورة “مناقشة رد الفعل في ما بيننا”.