متابعة : نوران سعاده
يقول احد الدعاة في مكة أن هناك قاعدة مهمة في الأذكار يجب فهمها ، وحفظها ، والعمل بها.
وقال الداعية هناك فرق كبير جداً أن يقول الله ( اذكروا الله ) وبين ( اذكروا الله ذكراً كثيراً) ،
فكلمة كثيراً .. هي المحور الأساس في المنفعة من الأذكار والدليل هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما أوصانا بالصلاة عليه يوم الجمعه ، فلم يقل ( صلوا علي ) بل قال ( فأكثروا فيه من الصلاة علي )
يقول بعد التأمل والاستقراء وجدت أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها كما في الكتاب والسنه هي ستة أذكار ،
وتُعتبر رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة مع الهموم والأحزان والأوجاع والأمراض والذنوب ..!!
١- الذكر الأول ( الصلاة على رسول الله )
التزم به طوال اليوم ستجد أنك في نهاية اليوم كنت ( مُكثراً )
٢- الذكر الثاني ( كثرة الاستغفار )
إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك أن تقول ( أستغفر الله )
غالباً ستصل إلى ٢٠٠٠ مرة أو أكثر …
٣- الذكر الثالث ( ياذا الجلال والإكرام )
والإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنن المهجورة مع أن رسول الله أوصانا به….
قال رسول الله ( ألظّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام ) وألظّوا معناها .. أكثروا .. وألزموا .. وخصّ رسول الله هٓذين الاسمين لأن فيها سر عظيم
يا ذا الجلال معناها: يا ذا الجمال والكمال والعظمة ، والإكرام يعني : يا ذا العطاء والجود .. ولو تغوص في معناها لوجدت أنك تُثنِي وتطلب !!
تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات .. يا ذا الجلال .. أكيد سيفرح الله بك ، وتقول مئات المرات ( والإكرام ) فالله يعلم حاجتك وسيُعطيك.!
٤- الذكر الرابع ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وهذه الكلمه أوصى بها رسول الله كثير من الصحابة وقال عنها كنز من كنوز الجنة ، ولو أنك حافظت على الإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً وفضلاً من الله ونعمة .
٥- الذكر الخامس هو دعاء نبي الله يونس
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) وهذا الذكر قاهر الأحزان وجالب الأفراح .
٦- الذكر السادس ( سبحان الله ، الحمد لله ، لا اله الا الله، الله اكبر )
وهناك قاعدة مهمة يجب معرفتها :
العبرة والمنفعة والثمرة في الأذكار والأدعية والرقية تكون في الإلحاح والإكثار والتكرار والتدبر ، وعلى قدر إكثارك من ذكر الله تنال محبة الله ..
وعلى قدر إلحاحك في الدعاء تستنزل الإجابة .