متابعة : ندى طارق
تلقى رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الناشط وليد عساف رسالة مبطنة بالتهديد من قبل الاحتلال حال الاستمرار بالمشاركة في فعاليات المقاومة.
وقال عساف إن الاحتلال الإسرائيلي أخلى سبيله بعد أن احتجزه عند حاجز عسكري وهو في طريقه للمشاركة في فعالية لمُقاومة الاستيطان بشمال الضفة الغربية ،
وعلق عساف على هجمات المستوطنين التي تعرض لها سكان قرى مُحافظة نابلس أمس قائلا “إن المستوطنين انتقلوا إلى مرحلة جديد من التنظيم والترتيب والتحضير تحت إشراف الاحتلال لممارسة عمليات القمع المنظم في مرحلة جديدة من التطهير العرقي برعاية الجيش والشرطة الإسرائيلية من أجل إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم وتهجيرهم من مناطق كثيرة”.
وأكد أن “الفلسطينيون سيدافعون عن أنفسهم.. حق الفلسطينيين في الدفاع عن النفس هو حق كفله القانون الدولي والشرائع السماوية.. سندافع عن وجودنا وعن أنفسنا وعن ممتلكاتنا وعن أرواحنا وعن القرى والتجمعات ولن نقبل بأي تهجير أو بأن تستباح أراضينا وممتلكاتنا وبيوتنا من قبل المستوطنين بحماية الجيش”.
وانهى حديثه قائلاً : إن الوضع لم يعد يحتمل التأخير ويجب أن يتدخل المجتمع الدولي لتوفير الحماية للفلسطينيين في القدس المحتلة والداخل وفي الأغوار حيث يتعرض المواطنون إلى عدوان مُستمر من الاحتلال والمستوطنين أيضاً.
كانت عدة مدن وقرى فلسطينية في محافظة نابلس الشمالية قد شهدت بالأمس هجمات من مستوطنين إسرائيليين ، وقال شهود عيان إن مستوطنين أضرموا النار في منشآت وحطموا سيارات وحاولوا اختطاف أحد الفلسطينيين لولا تصدي أهالي القرى لهم ومنعهم من القيام بذلك ، وجاء هذا التصعيد في أعقاب مقتل مستوطن يهودي وإصابة اثنين آخرين في هجوم شنه فلسطينيون بالرصاص على سيارة قرب بؤرة استيطانية غير قانونية.
