متابعة..
متابعة : سوزان مصطفى
استخدم كبار أعضاء البرلمان البريطاني الكلاب البوليسية في البرلمان في محاولة تهديدية للحد من تعاطي المخدرات، وتأتي هذه الخطوة بعد أن وجد التحقيق آثارًا للكوكايين في 11 من أصل 12 موقعًا تم اختبارها.
وكما جاء بصحيفة “السنداي تايمز”، شملت المواقع التي اكتشفت فيها علامات تعاطي غير قانوني للمخدرات، الحمام بالقرب من مكتبي بوريس جونسون ووزيرة الداخلية بريتي باتيل.
وذكر السير ليندساي هويل رئيس مجلس العموم البريطاني، أنه “سيبلغ الشرطة بعد اكتشاف المخدرات داخل مراحيض في مبنى القصر نفسه ومبنى بورتكوليس المجاور، حيث توجد مكاتب للعديد من أعضاء البرلمان”.
وأشار النائب عن حزب المحافظين تشارلز ووكر، الذي يرأس لجنة إدارة مجلس العموم، للصحيفة: “لمجلس العموم تاريخ طويل في استخدام الكلاب البوليسية للكشف عن المتفجرات، ولربما نحتاج الآن إلى توسيع نطاق صلاحيات الكلاب البوليسية، لتشمل تلك التي يمكنها اكتشاف المخدرات”.
و يكشف في نفس الوقت رئيس الوزراء عن حملة جديدة لتعاطي المخدرات، ويهدد بمصادرة جوازات السفر ورخص القيادة لمستخدميها.
ويتم منع الوصول إلى الأماكن التي تم اختبارها باستخدام مناديل مخدرة في عملية المسح، إلا لمن لديهم تصريح برلماني، أو الزائرين المسموح لهم بالدخول.
وقال إنه يريد اتخاذ إجراءات “تتدخل في حياتهم” حيث اتهمهم بالتواطؤ في زيادة الجرائم المتعلقة بالمخدرات في جميع أنحاء المملكة المتحدة.