منوعات

كتاب جديد يقدم نظرة قاتمة على الحيتان المهددة بالإنقراض.

كتاب جديد يقدم نظرة قاتمة على الحيتان المهددة بالإنقراض.

متابعة | سوزان مصطفى

كتاب جديد من تأليف مايكل مور
طبيب بيطري وعالم البحار في معهد وودز هول لعلوم المحيطات (WHOI) ،

يفحص محنة ومستقبل الحوت الصائب
في شمال الأطلسي وهو أحد أكثر الأنواع المهددة
بالانقراض على هذا الكوكب،ويستند إلى 40 عاماً من عمر مورمن

العمل الميداني لتقديم الحلول الممكنة.
” كلنا صائدو حيتان: محنة الحيتان ومسؤوليتنا ”
تذكير بأنّه يمكنّنا جميعًا المشاركة في إنقاذ
هذه الحيوانات المعرضة للخطر.
وتتضمن الصورة التي يمتلكها معظم
الناس عن صيادي الحيتان الحراب والصدمات المتعمدة ،
لكن تناول المأكولات البحرية التي يتم
صيدها تجارياً يؤدي إلى تشابك
الحيتان وموتها البطيء في الحبال والشباك
وغالباً ما تؤدي طرق الشحن العالمية.

التي تجلب لنا البضائع المتوفرة
بسهولة إلى الموت عن طريق الإصطدام.
ويؤكد مور أنّنا جميعاً صائدو
حيتان لكن ليس علينا أن نكون كذلك.

وتقدم أعداد حوت شمال الأطلسي
الصائب التي تم إصدارها مؤخراً تحديثاً قاتماً:
هناك ما يقرب من 336 حيواناً متبقياً على هذا الكوكب
بإنخفاض من حوالي 356 قبل عام واحد فقط.

تستمر الوفيات في تجاوز الولادات ،
وهناك حاجة إلى جهود حاسمة من قبل
المجتمع العلمي وصناعة صيد الأسماك
وصانعي السياسات لتطوير أكثر الحلول
فعالية وقابلة للتطبيق لضمان بقائهم على المدى الطويل.
ويوفر تدريب مور كطبيب بيطري وخبرته
كمتخصص في صدمات الحيتان مقعداً
فريداً – ومفجعاً – في الصف الأمامي للإصابات التي تلحق بالحيتان

عند حدوث التشابك أو إرتطام السفن.
“يجب علينا أيضاً أن نفكر في ما يمر به كل فرد وهو يكافح

مع تشابك الحبل المستمر” ،
كما يشارك مور. “إنها موت بطيء ومؤلّم”.
بالإضافة إلى زيادة معدل الوفيات
هناك صدمة قاتلة تواجهها هذه الحيوانات
من حيث صلتها بقدرتها
على الحمل وتربية العجول.
إذا لم تقتلهم معدات التشابك فإنّها تمنعهم إلى حدٍ ما وتؤثر على قدرتها على التغذية.
ويستنزف السحب من الحبال
والفخاخ الطاقة إلى النقطة التي يصبحون
فيها أقل قدرة على الحمل وهو أمر بالغ الأهمية
لمساعدة الأنواع على التعافي.
يوجد حالياً أقل من 100 أنثى متكاثرة متبقية.
وكما ساهم عدم إستقرار المحيطات
الناجم عن تغير المناخ في حدوث هذه المشكلة.

يتغير الإحترار في المياه حيث ومتى تم العثور على الحيتان الصحيحة

في بحثهم عن العوالق الحيوانية.
وتؤدي هذه الظروف البيئية المتغيرة بشكل أساسي إلى إبطال التخطيط

والحماية الحاليين من إضراب السفن ونقاط التشابك الساخنة حيث لم تتمكن التغييرات
الإدارية من مواكبة الإجراءات الروتينية الجديدة للحيتان.
ووفقاً لمور :”نحن بحاجة إلى نهج أوسع
وأكثر عمومية لتقليل مخاطر الصدمة
التي تتعرض لها الحيتان ولن ينجح مثل
هذا النهج إلّا إذا كان هناك طلب إستهلاكي
واسع النطاق على السلع والمأكولات
البحرية التي يتم نقلها وشرائها بطريقة
يسمح للحيتان مثل حوت شمال الأطلسي
الصائب بالسباحة بحرية والإزدهار “.

 

كتاب جديد يقدم نظرة قاتمة على الحيتان المهددة بالإنقراض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم