متابعة : خالد مصطفى
يواصل فيروس كورونا المستجد فرض حصار على منتخبات كأس الأمم الأفريقية ، التي كان من المقرر
أن تلعب مباراتها الأولى في البطولة قبل ساعات.
في الجولة الأولى من كأس الأمم الأفريقية ، انطلقت الكاميرون وبوركينا فاسو على ملعب بول بيا.
وفي الساعات الأولى من المباراة أصيب بعض لاعبين من عدة فرق بفيروس التاج الجديد وآخرها المغرب.
قالت صحيفة البولة المغربية إن 15 لاعبا من المنتخب المغربي أصيبوا بفيروس كورونا
قبل مباراة الجولة الأولى مساء الإثنين ضد غانا.
وأوضحت الصحيفة أن نسبة الإصابات بين اللاعبين لا تتعدى الـ30% من إجمالي الإصابات،
مقابل 70% منها في الأجهزة المسؤولية عن المنتخب.
ولم يكن منتخب المغرب هو الوحيد الذي يعاني من فيروس كورونا في البطولة،
حيث تعرضت مالاوي لضربة بغياب عدة لاعبين بسبب فيروس كورونا عن مباراتها الأولى
في كأس الأمم الأفريقية منذ أكثر من عشر سنوات.
وأعلن اتحاد مالاوي لكرة القدم أن المنتخب الوطني، الذي شارك في كأس الأمم لآخر مرة عام 2010،
سيفتقد المدرب ماريو مارينيكا و6 لاعبين بعد إيجابية اختبارهم لفيروس كورونا يوم السبت.
ويعاني منتخب غينيا المنافس في المجموعة الثانية من أمر مماثل، بالإعلان عن إصابة 4 أشخاص الأسبوع الماضي،
وهم فودي كمارا وإبراهيما سوري كونتي وموري كوناتي ومورجان جيلافوجي.
وتركت غينيا بالفعل 3 لاعبين في رواندا، حيث كانت تستعد هناك لكأس الأمم، بعد إصابتهم بالفيروس وحاجتهم للخضوع للعزل.
وتعاني السنغال من 3 حالات إيجابية منهم القائد كاليدو كوليبالي والحارس إدوارد مندي،
وستبدأ الجابون البطولة دون القائد بيير إيمريك أوباميانج ضمن عدة لاعبين آخرين.
وفي المباراة الافتتاحية لكأس الأمم، تفتقد الكاميرون لـ4 لاعبين بسبب استمرار تعافيهم من الفيروس،
بينما يغيب 6 لاعبين عن بوركينا فاسو التي احتجت على نتائج الاختبار، لكن الاتحاد الأفريقي (الكاف)
أكد أن الاختبارات تجرى عن طريق معمل مستقل من أوروبا.
ولم يسافر محمد أبو جبل، حارس مرمى منتخب مصر، وعصام الحضري، مدرب الحراس،
إلى الكاميرون مع باقي التشكيلة بسبب الإصابة بالفيروس أيضا.
وتنص لوائح الكاف على أن أي فريق لا يملك 11 لاعبا على الأقل، حتى إن غاب كل حراس المرمى،
لخوض أي مباراة سيتم اعتباره مهزوما 0-2.
