متابعة : نوران سعاده
تُعد الكتابة من الصفات المكتسبة التى يتعلمها الطفل في أولى مراحل التعليم، لكن بعض الاطفال قد تواجه
صعوبات فى الامساك بالقلم والكتابة او حتى الرسم ، مما يجعل الكتابة بالنسبة له من الكوابيس المؤرقة.
ويواجه الطفل الذي يعاني من صعوبة الكتابة عدّة مشاكل تتمثّل في عدم الانتباه، والتشتت وعدم القدرة على
الهجاء والتنسيق والتنظيم ، فاذا استطاع الطفل اصلاح هذه الركائز فانه سيتقن الكتابة بنجاح وأن يتمكن من
التحكم بإمساك القلم ووضع الفراغات المناسبة بين الكلمات والحروف.
كما سيتمكن من ربط ما يفكر به مع ما يكتبه على الورقة، ومع الممارسة يصبح الكلام منظماً ويخلو من المشاكل والبطء في التعبير والكتابة.
ولعلاج صعوبة الكتابة لدى الطفل يجب على الآباء معرفة الأمور التي تتسبب في صعوبة الكتابة ومنها مدى فهم الطفل للكلمات والمعلومات التي يشرحها المعلم في الصف الدراسي، كما ينبغي استشارة الطبيب لمعرفة فيما إذا كانت المشكلة فيزيائية مثل ضعف البصر للمساعدة في تحديد سبب المشكلة.
ومن طرق علاج صعوبات الكتابة لدى الطفل:
التعرف على المشكلة والقدرة على التعامل معها.
مراقبة الأطفال وتدوين بعض الملاحظات عن تصرفاتهم ومحاولة تقسيم الأعمال الورقية والواجبات إلى فترات زمنية لا تزيد عن عشر دقائق.
محاولة استعمال لوحة المفاتيح لتعليم الأطفال على الكتابة بحيث تكون أسهل من الكتابة بخط اليد.
تفعيل الأوامر الصوتية للكتابة لتحفيز الطفل.
محاولة جعل كتابة الطفل في البيت نظراً لأنَّ الضغط النفسي على الطفل في البيت أقل من المدرسة.
تشجيع الطفل بشكلٍ دائم لدعم ثقته بنفسه.