متابعة/ نجاة أحمد الأسعد
حسب التصريحات الامريكية على مدار الايام السابقة بناءا عليه كشفت تقارير صحفية عن خطط روسيا في الداخل الأوكراني، بعد الغزو المتوقع “قريباً.
وكشفت الصحيفة البريطانية غارديان أوكل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مهمة إحداث “انقلابات” في كبرى مدن أوكرانيا، بعد التوغل العسكري المحتمل و هو السيناريو الذي كشفت عنه.
فشلت كل الجهود الدبلوماسية التي سعت إلى نزع فتيل الأزمة بين روسيا من جهة، والغرب من جهة ثانية.
وأما التقييم الاستخباراتي البريطاني يرجح بانه ستقوم روسيا أولا بشن غارات ضد أهداف عسكرية أوكرانية، ثم في مرحلة موالية ستطوق العاصمة كييف وربما المدن الكبرى في البلاد و سيحاولون نصب قيادات موالية لموسكو على رؤوس هذه المدن”.
أما حاليا ترى بريطانيا أن روسيا تعمل على التحضير لـ”غزو مركزي” محتمل يهدف إلى تغيير النظام السياسي في أوكرانيا.
كشفت “غارديان” أن روسيا تفضل هذا النوع من الخطط تفاديا لوقوع معارك ضارية ودامية في المدن، وهو أمر سيكون مكلفا للغاية في حال حدوثه”.
وحسب رأي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، بأن روسيا حشدت حاليا ما يكفي من القوات لغزو أوكرانيا، إثر إحضار أكثر من 135 ألف جندي إلى المنطقة الحدودية بين البلدين.
اما وزير الدفاع البريطاني بين والاس صرح أن الهجوم الروسي على أوكرانيا أصبح “واردا للغاية”، ثم قطع إجازة عائلية على عجل لمتابعة التطورات المتلاحقة في الملف.
واما صاحبة العلاقة روسيا نفت تماما نيتها اجتياح أوكرانيا المجاورة، واصفة التحذيرات والتقارير التي تصدر عن الدول الغربية بالدعائية والمستفزة.
الا أن روسيا تطلب من الغرب تقديم ضمانات أمنية، مشددة على رفض تمدد حلف شمال الأطلسي إلى منطقة الشرق، في إشارة إلى انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
الا ان الدول الغربية ترفض تماما إغلاق باب “الناتو” أمام أوكرانيا بشكل قطعي، وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مؤخرا، إن انضمام أي دولة للحلف لا يمكن أن يخضع لـ”فيتو” دولة أخرى.