متابعة : نوران سعاده
صلاة الاستخارة من السُنن المستحبة وهى ركعتين من غير الفريضة، ليس لها وقت محدد، وتُصلى في
كل الأوقات في الليل أو النهار، ومن الأفضل تحري الأوقات التي يجاب فيها الدعاء.
ويصلى المسلم صلاة الاستخارة في كل الأمور التي يجد فيها حيرة أو ترددا أيهما يختار؟ في هذه الحالة
يجب عليه اللجوء إلى صلاة الاستخارة، سواء كانت هذه الحيرة في عقد صفقة تجارية أو شراء سيارة
أو اختيار مسكن أو زواج وما إلى ذلك.
كيفية صلاة الاستخارة:
يصلي المسلم ركعتين ، يقرأ في كل ركعةٍ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم يرفع يديه بعد السلام
ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك، وهو:
“اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم
ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسميه بعينه من زواجٍ أو سفرٍ أو غيرهما)
خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا
الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان،
ثم أرضني به” رواه الإمام البخاري في “صحيحه”