اعداد: احمد حسين
أكدت اللجنة المشتركة المكلفة بتطبيق إتفاق السويد في منطقة الحديدة اليمنيه
أن إعادة انتشار الجنود في الساحل الغربي لليمن تجري دون تشاور مسبق.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي أن “إجراءات إعادة الانتشار يفترض أن تتم كما هو المعتاد بالتنسيق والتفاهم
مع بعثة الأمم المتحدة (أونمها) UNMHA في الحديدة عبر الفريق الحكومي
والتي لم تكن في الصورة كما أشار الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة”.
وأضاف: “من المهم أن نتذكر أن الفريق الحكومي أوقف عملياته قبل عدة أشهر، مطالبا بالتحقيق في مقتل أحد ضباطه عند نقطة مراقبة مشتركة على يد قناص من الميليشيات الحوثية، فضلا عن نقل مقر البعثة إلى مواقع محايدة”.
وأضاف أن “الفريق أشار باستمرار إلى انتهاكات الحوثيين لاتفاق ستوكهولم و التعنت الظاهر في عرقلة تنفيذه من خلال تكرار الهجمات الصاروخية والمسيرات والصواريخ على المدنيين، فضلا عن عرقلة عمل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وتقييده والانتهاكات الأخرى التي نقدمها باستمرار إلى بعثة الأمم المتحدة”.
“إن أي تقدم للحوثيين في المناطق الواقعة ضمن السلطة القانونية لمحافظة الحديدة هو انتهاك واضح لروح ونص إتفاقية ستوكهولم”. يجب أن يكون للمجتمع الدولي موقف صريح وواضح تجاهه”.