بقلم الشاعرة
/متابعة : سوزان مصطفى
حالفها الحظُ فقالت
أحبك.
وبتنهيدة طويلةقال
أحبك…
ودون أن تدري لدنياهُ
سبحت……
نظر لها كأنها الشمس
ولضيها عيونُهُ رحلت
…..
قالت حبيبي.. وفجأة
سكتت….
وبلهفة المُحِبِ لهُ
سألت…
أبعدَ حِينٍ عَني تُغادِر؟
وبقلبِك عن قلبي تُسافِر؟
وأحيا الليالي بهجرك أُسامِر
ويمضي عمري
لهفاً وشوقاً
وخوفاً وحنيناً
وبذكراك روحي تُعافِر!
……
أجابها وكيانهُ يرتجِف
حبيبتي لكِ أعترِف
أني لحبُكِ مُنجَرِف
فكيف لي…..
عن تيار نهرك أنحرِف
فحبكِ في قلبي لايتصِف
وسأشهِدُ الليالي بأني
عن حبيبي لن أنصرِف
فلا بعدُ تخافي هجراً
فمن ذا الذي يهجُرُ مُحباً
أشفق علي حبيِبِهِ
وبحُبٍ صادقٍ
قاوم الكِبرَ
و بحبه اعترَف
…
قالت أحبك
ولما رأته باتت بحبه أسيرة
قالت…
أن عطره لا يُقاوم
و أنفاسها هي عبيره
قال مهلكِ سيدتى
فأنتِ بدنيا الحب
لستِ خبيرة
قالت مثلى أضناها عشقك
حتى صارتُ للعاشقين
سفيرة…
قال لا تجازفي ..بقلبك
فدروب عشقي جدُ خطيرة
لا يشغلُك أَني حِسُُ عابر
فالحب لهُ أهوالهُ ومفاتينَه
قالت شربت حبك
حدَّ الإمتلاء
وزرعته أفدنةً بالحب وفيرة
وسترتُه عن كل الأعين ِ
حتى بعشقك لقَّبونى
العاشقة… الأميرة
….
وأغارُ فى هواك
من ذواتِ الأعينِ الكحيلة
وما عرفت روحي غيرك
وما ألِفَت نبضاتي
إلا همساتُ نبضك
…
قال وأنا عاشقُُ
مسافرُُ لهواكِ
وكم رجوت لقلبك
حصولي على تأشيرة
ويوما ما ..سيذكُر التاريخ
بأن هناك مملوكاً
ذات يومٍ أحبته
أجمل ُأميرة….