دين ومجتمع

لذة الذكر كيف نستمتع بها؟ ..دار الإفتاء تجيب

جاء سؤال لدار الإفتاء …صاحبته تقول : “أريد أن أشعر بلذة الذكر فماذا أفعل؟”.
وكانت أجابة الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: اذكري الله كثيرا
ولكن هنا أمر مهم لا ينبغي للعبد أن يلتفت لا للذة ولا للشوق ولا ما ينتج عن العبادة من روحانيات
لأنها من الشواغل والصوارف عن الله سبحانه وتعالى.

وأضاف أمين الفتوى إلى أن الملتفت فى طريق الله لا يصل، بمعنى أنني لابد أن أصلى لأن الله أمرني أن أصلي
جاءت اللذة ورزقنى الله حلاوة الذكر فالحمدلله وإن لم يرزقتى فأكتفتى بأننى أتقرب إلى الله وأتوجه إليه بالعبادة
وأستجيب لأمرة وانتهي عن نهيهه ولا أطلب هذه اللذة ولا هذه الحالة الإيمانية التى ربما يشعر بها الإنسان فيرق قلبه مثلا.

دعاء التقرب إلى الله

اللهي إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري
وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري، وتكشف بهاهمي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني
وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي

اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري، وتكشف بهاهمي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي.

اللهمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت.
اللهمَّ لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك… ولا تخيبني وأنا أرجوك. اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم
يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك، فلا راحم غيرك، ولا إله غيرك، لا إله إلا أنت سبحانك.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت وسلمت وباركت على سيدنا إبراهيم وآل سيدنا إبراهيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم