لفظته الكنيسة الأرثوذكسية منذ أكثر من 18عاما ليعود بتصريحاته العدائية للإسلام
انتشرت في اليومين الماضيين تصريحات لقس مسيحي يسئ للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتداولها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وعلى إثر ذلك قام المحامي المصري محمد عبد المنعم السحيمي، بتقديم بلاغ للنائب العام ضد القس
على خلفية إهانته للرسول محمد والتلفظ بألفاظ سوقية عنه، مطالبا بتحريك
الدعوى الجنائية في مواجهة بطرس لينال جزاء ما اقترفه لمخالفته الشرع والقانون.
وكما جاء بالبلاغ فإنه “برغم أن حرية الاعتقاد مكفولة للجميع بمقتضى الدستور، إلا أن هذا لا يبيح
لمن يجادل في أصول دين من الأديان السماوية أن ينتهك حرمته أو أن يزدريه عن عمد منه
فإذ تبين أنه إنما كان يبتغي بالجدل أثارة المساس بحرمة الدين والسخرية منه بغير أساس، فليس له أن يحتمي من ذلك بحرية الاعتقاد،
ويكفي في ذلك أن تكون في مجموع عباراته ما يفيد: ازدراء الأديان. الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة تحت ستار مموه ومضلل
من الدين. تكدير الصفو العام. الإضرار بالوحدة الوطنية. الإساءة إلى أشرف الخلق”.
وأن المذكور قد اقترف الأفعال المؤثمة بنص المادة (98 – و) من قانون العقوبات
والتي تنص على أنه: “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات
أو بالغرامة كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة
أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية”.
ومنذ فترة وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، أن زكريا بطرس انقطعت صلته بالكنيسة القبطية منذ أكثر منذ 18 عاما.
ذاكرة إلى أنه كان كاهنا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليما لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا، ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليما غير أرثوذكسي أيضا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.
و أن زكريا بطرس كثيرا ما أثار الجدل في مصر بتصريحاته، حيث سبق له أن وجه السباب إلى الدين الإسلامي والرسول محمد، وطعن في أحكام القرآن وسخر منها.
وعاود بالظهور على أحد القنوات الدينية المسيحية، وهو يهاجم النبي محمد معتقدا في كلامه أن المسلمين يكتشفون يوميا أخطاء للرسول الكريم
لفظته الكنيسة الأرثوذكسية منذ أكثر من 18 عاما