متابعة .نور مصطفى
استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم الخميس الفارط 18 شابا في قصر الاليزيه منهم فرنسيين من اصل جزائري و مزدوجي الجنسية .
جاء هذا اللقاء الذي دام ساعتين لمناقشة “قضية الذاكرة” و الرجوع الى سنوات الاستعمار الفرنسي في الجزائر بغرض “المصالحة” بين الشعبين
اذ ذكر ماكرون ان الشباب الجزائري لا يكره فرنسا انما مشكلته مع النظام الجزائري و على هذا الاساس
اوضح ان قرار تقليص التاشيرات للجزائريين لن يمس الطلبة و لكنه سيزعج بعض المسؤولين و الشخصيات الذين استسهلوا الحصول على تاشيرة الدخول الى فرنسا
و هو بمثابة وسيلة ضغط لاجبارهم على المساهمة في ابعاد الجزائريين الذين يشكلون خطرا على بلاده بصفتهم غير قانونيين.
اكد ماكرون في حديثه ان المفاهيم قد اختلطت لان” الذاكرة في الجزائر” لم تقم على الحقائق بل مبنية على كره فرنسا مشيرا ان له حوارا جدي مع الرئيس تبون.
و اضاف ان “جزائر ما بعد 1962” اقيمت على ريع تذكاري و إعادة كتابة الأمور المتعلقة بالذاكرة تقلقه
لانها قد تبتعد عن بعض الحقائق -حسب قوله-كما يرغب الرئيس الفرنسي ان يحرر انتاجا فرنسيا و تبثه فرنسا بالعربية و البربرية لتفادي انتشار “المعلومات المغلوطة
” و مواجهة “التضليل التركي ” وفقا لما نشرته جريدة “لوموند الفرنسية”
و طرح ماكرون سؤالا:هل سبق و ان تواجدت” أمة جزائرية” قبل الاحتلال الفرنسي مشددا على انه استعمارا سابقا و يقصد به تركيا.