متابعة : سوزان مصطفى
تم إحباط محاولة قرصنة طالت ناقلة نفط في خليج عدن،
وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية،
في عملية هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين وتم احباطها من الجهات الإيرانية.
وذكرت وكالة “إرنا” الرسمية للأنباء: “اشتبك الفريق المرافق للسلاح البحري التابع للجيش الإيراني المنتشر على الناقلة الإيرانية مع قراصنة الاثنين،
في طريقها إلى خليج عدن قبل دخولها مضيق باب المندب”.
وأوضحت أن “4 زوارق مشبوهة تحمل أربعة الى ستة ركاب مسلحين، اقتربت من الناقلة الإيرانية”،
ولكن “فرق الحراسة المنتشرة في المنطقة المذكورة وبادرت بإطلاق النيران التحذيرية”،
ما أدى الى “فرار” المهاجمين.
وأعلن قائد بحرية الجيش الإيراني الأميرال شهرام إيراني عن تصدي قواته لمحاولة قرصنة استهدفت ناقلتين في خليج عدن في 16 أكتوبر.
وجاء بوكالة إيرانية حينها أن 5 زوارق سريعة حاولت الهجوم على ناقلة نفط إيرانية في خليج عدن للاستيلاء عليها،
وأوضحت الوكالة إلى أن “الزوارق كانت مجهزة بأسلحة وعتاد،
وكان على متنها عدد كبير من القراصنة”،
مضيفة أن المدمرة الإيرانية “البرز” تبادلت إطلاق النار مع القراصنة ما أدى إلى فرارهم.
وفي أبريل الماضي تعرضت سفينة شحن إيرانية لهجوم في البحر الأحمر،
إذ استهدفت بلغم لاصق، قبالة سواحل إريتريا،
وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
وذكرت رويترز إلى تقارير عن سلسلة هجمات متبادلة بين سفن شحن إسرائيلية وإيرانية منذ أواخر فبراير الماضي،
تبادل فيها الخصمان اتهام بعضهما البعض بالمسؤولية.
ويعتبر مضيق باب المندب الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ممراً محورياً للسفن وناقلات النفط المتجهة نحو قناة السويس أو منها.
وتقوم البحرية الإيرانية بتنفيذ دوريات مراقبة منذ العام 2008 في هذه المنطقة لحماية ناقلات النفط وسفن الشحن التابعة لإيران،
أو تلك التابعة لدول أخرى.
وزادت البحرية الإيرانية وتوسعت في نطاق انتشارها في الأعوام الماضية،
ونشرت سفناً في المحيط الهندي وخليج عدن،
لحماية سفنها.
ودوماً ما يقف قراصنة صوماليون خلف هذه المحاولات.
ووفق منظمة الأمن البحري البريطانية (“يو كاي أم تي أو”)،
تراجعت في الأعوام الماضية وتيرة محاولات القرصنة في ظل إجراءات قامت
بها الكثير من الدول لتأمين الملاحة في المياه الدولية
محاولة قرصنة جديدة ضد ناقلة نفط وإيران تقوم بإحباطها