متابعة : نوران سعاده
أصدرت محكمة جزائرية حكما بإعدام رجل جزائري أقدم على قتل ابنته وفصل رأسها عن جسدها، وذلك وذلك حسب ما ذكرت صحيفة وطنية بالجزائر.
وتعود أحداث الواقعة إلى أيام عدة خلت عندما عثر أحد القرويين في غابات ولاية تيزي وزو شمالي الجزائر على جثة متعفنة لفتاة تبلغ من العمر 17 عاما، وقد جرى فصل رأسها عن جسدها.
وقد أبلغ والدا الفتاة المراهقة السلطات المختصة عن اختفائها قبل العثور عليها مقتولة في غابة إيعكوران.
وأوضح وكيل الجمهورية لمحكمة عزازقة في مجلس قضاء تيزي وزو إنه جرت مطابقة أوصاف الأعضاء التي عثر عليها مع صورة القاصر المختفية، من قبل الشرطة العلمية والطبيب الشرعي، وتمت معاينة رأس وساق مفصولين عن جسد الفتاة الذي كان عليه آثار حروق وتنبعث منه رائحة البنزين.
وتم قتل الضحية بواسطة والدها، لافتا إلى أنه “بعد مقارنة صورة القاصر المختفية مع الرأس المعثور عليه كانا متطابقين “، وهو ما أكدته والدة الضحية.
وانتقلت عناصر الأمن قصد تفتيش منزل القاصر الذي كانت تقطن فيه رفقة والدها بحضوره، اتضح أن المنزل هو مسرح الجريمة، إذ تم استخلاص دلائل علمية كافية وقرائن قوية تفيد بقيام الأب بقتل ابنته وتقطيعها والتخلص من الجثة برميها في الغابة.
وبناء عليه اشتبة المحققين بتورط والد الضحية، بعد العثور على بقع دم تعود للضحية في المنزل العائلي مسرح الجريمة كما حامت الشكوك حول الوالد لكونه صاحب سوابق عدلية.
يذكر أن ذلك الأب سبق وأن أدين سابقاً بجريمة قتل ابنه البكر قبل 23 سنة، قبل أن يخرج من السجن عام 2001، لينجب ابنة ويقتلها لاحقا.