صرحت أوكرانيا الجمعة معلنة توضيحها ، عن رسالة أمريكية بشأن مخطط روسي
تنوي موسكو القيام به كذريعة للهجوم على كييف.
مخطط روسي تجهز له موسكو للقيام به كذريعة للهجوم على كييف
وتظن المخابرات الأمريكية أن روسيا يمكن أن تستخدم تسجيلا مصورا كاذبا يظهر لقطات جرافيك لموقع
شهد انفجارا ويظهر عتادا يبدو كما لو أنه يخص أوكرانيا أو الدول المتحالفة معها لتبرير القيام بغزو.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في إفادة صحفية الجمعة إن الولايات المتحدة أبلغت بلاده بأن روسيا ربما تنشر تسجيل فيديو دعائيا كاذبا كذريعة لتنفيذ هجوم عسكري، مشيرا إلى أن أوكرانيا تنتظر مزيدا من التفاصيل.
وأشار الوزير الأوكراني قائلا:
ما تم التصريح به ليس مفاجأة لنا… منذ 2014 ونحن نرى الكثير من الأفعال الماكرة من جانب روسيا الاتحادية”.
وأكد كوليبا تشبيه الوضع الحالي بذلك الذي كان عليه عام 2014
عندما ضمت روسيا القرم ودعمت انفصاليين في شرق أوكرانيا.
وجمعت روسيا منذ نهاية 2021 قوات عسكرية يصل عددها إلى مئة ألف جندي عند حدودها مع أوكرانيا على ما تفيد الدول الغربية التي تتهم موسكو بالإعداد لغزو هذا البلد.
برغم كل تلك الحقائق إلا أن موسكو تنفي أي نية في هذا الاتجاه، مطالبة في الوقت نفسه بضمانات أمنية خطية، من بينها عدم ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، ووقف توسّع الحلف شرقا لا سيما إلى الجمهوريات السوفيتية السابقة.
يتزامن ذلك مع بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع
المقبل مهمة إنقاذ لتفادي انزلاق الأزمة الأوكرانية إلى هاوية الحرب.
وينتوي ماكرون إبرام لقاء مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع المقبل، وذلك في مسعى دبلوماسي جديد يبذله سعيا لخفض التوتر في الأزمة.
و تزايدت اتصالات ماكرون الهاتفية في الأيام الأخيرة مع بوتين وزيلينسكي
ومع الرئيس الأمريكي جو بايدن، سعيا للتوسط في الأزمة.
وقد توصل الرئيس الفرنسي، ونظيره الروسي، الإثنين الماضي إلى اتفاق على خفض
التصعيد في أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا.
وأثناء الاتصال بين الرئيسين الذي دام ساعة و45 دقيقة، اكتفى بوتين
وفق بيان قصر الإليزيه، بتكرار موقف بلاده التي تحمل السلطات الأوكرانية
مسؤولية تعثر المفاوضات بين الجانبين
و أسفرت جولة مباحثات لمسؤولين أوكرانيين وروس الاسبوع الماضي بمشاركة فرنسية وألمانية، في باريس، عن اتفاق على استمرار المباحثات، وعقد لقاء آخر في برلين بعد أسبوعين من أجل بحث سبل الخروج من التوتر الراهن حول ملف أوكرانيا.