فن وثقافة

مدينة الفيوم تاريخ حافل من الآثار والمزارات لم يكتشف بعد

 كتبت| شذي زياده

مدينة الفيوم

تم اكتشافها في العصر البطلمي الذي شهد على اتجاه المصري القديم إلى الزراعة في تلك المساحة ذات الطبيعة الخاصة،.
فابتكر تلك الطريقة الهندسية الفريدة لري المساحات الشاسعة من الأراضي التي تنحدر من الجنوب على ارتفاع يزيد على 26 مترا فوق سطح البحر، .
ولعل أشهر هذه السواقي تلك التي تم وضعها فى ميدان قارون بوسط مدينة الفيوم الثلاثة سواقى الشهيرة،
والتى اختفت تماما في الوقت الراهن بحجة تطوير الميدان الذي تم منذ فترة وجيزة لم تتجاوز 4 سنوات.
وتم طرحه للتطوير مرة أخرى لتفقد فيه الفيوم واحدة من أهم معالمها السياحية وهي السواقي التي تم رفعها وإلقاءها بجوار الميدان وأصبح كل من يزور المحافظة يتساءل عما حدث لها،
بالإضافة إلى اختفاء 4 سواقي أخرى على طريق الممشى السياحي والذى اشتهر باسم طريق السبعة سواقي، أصبح يوجد بها 3 فقط قام المزارعون بالمنطقة بتجديدهم بأكثر من 35 ألف جنية للساقية الواحدة على نفقتهم الخاصة لرى أراضيهم الزراعية ووصول المياة لها.
ونظراً لكون الفيوم من المحافظات التى تعانى من نقص فى مياه الرى إخترع الفلاح الفيومى القديم ما يسمى بسواقى الهدير
وتفنن فى تطوير سواقى الهدير وكيفية تشغيلها من الدواب إلى الرى بالناعورة وصولا بسواقى الهدير.

تتميز الفيوم

تتميز الفيوم بوجود أكبر ساقية على مستوى محافظة الجمهورية فى قرية العدوة التى تتبع مركز الفيوم وقام أيضا الأهالى بتطويرها على نفقتهم الخاصة.
وكانت تنفرد الفيوم باحتضانها سواقى الهدير العريقة والتى أنشأت فى عهد المصريين القدماء، ولذلك استخدمت كشعاراً للمحافظة،.
وتعتبر واجهة حضارية لها، لأن الفيوم عرفت باختلاف المناسيب في أرضها وكانت السواقى تقوم بدفع المياه إلى المناسيب الأقل انخفاضا إلى الأعلى وبذلك تدور عليها سواقى الهدير وطواحين المياه بقوة دفع المياه والتى لا يوجد مثيل لها فى مصر كلها.

سواقي الهدير

ولكون الفيوم من المحافظات التى تعانى من نقص فى مياه الرى إخترع الفلاح الفيومى القديم ما يسمى بسواقى الهدير
وتفنن فى تطوير سواقى الهدير وكيفية تشغيلها من الدواب إلى الرى بالناعورة وصولا بسواقى الهدير،
وتتميز الفيوم بوجود أكبر ساقية على مستوى محافظة الجمهورية فى قرية العدوة التى تتبع مركز الفيوم وقام أيضا الأهالى بتطويرها على نفقتهم الخاصة.
وعرف بأن سواقى الفيوم قام بالغناء لها العديد من الفنانين الكبار مثل كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والفنانة شادية .
مدينة الفيوم تاريخ حافل من الآثار والمزارات لم يكتشف بعد

عدد السواقي بالفيوم

بالفيوم 7 سواقي أو إذا شئت فقل أكثر من 200 ساقية موزعة في جميع أنحاء المحافظة والتي تدار بقوة دفع المياه وتستخدم في نقل المياه من منسوب أدنى إلى منسوب أعلى دون وجود أي آلات أو ماكينات وتتميز بصوتها الذي يشد الأذان، حيث تذهب أنظار السائحين المصريين والأجانب إليها، للتعرف على عبقرية المصري القديم في مواجهة مشاكل الري.

محميات طبيعية

ففي الفيوم توجد محمية وادي الريان والتي يتواجد بها الشلالات والحيوانات والتشكيلات الصخرية بالوادي بخلاف البحيرة، حيث تعتبر مقصداً سياحياً ويقصده عدد كبير من الأهالي كل حين وأخر للاستمتاع بالمناظر الطبيعية المتواجدة هناك.

اين يقع وادي منخفض الفيوم؟

يقع الوادي على منخفض عميق من الحجر الجيري الإيسوني، وتقع المحمية على مسافة 170 كم تقريباً من القاهرة جنوب غرب منخفض الفيوم، تقدر مساحتها الإجمالية بنحو 1759 كم²، وينخفض مستوى الوادي عن مستوى سطح البحر بحوالي 42 متر.

بم يشتهر الوادي؟

يشتهر الوادي بشلالاته العديدة وجمالها الطبيعي ويعتبر بيئة طبيعية للحيوانات البرية والطيور المهاجرة النادرة، حتى أعلنت منطقة وادي الريان محمية طبيعية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 943 لسنة 1989 والمعدل بالقرار رقم 2954 لسنة 1997 بهدف حماية الموارد البيولوجية والجيولوجية الفريدة بالمنقطة.
بدأت البحيرتان الموجودتان في وادي الريان في التشكل عام 1973 عندما تم غمر المنخفض الصحراوي بالوادي بفائض مياه الصرف الزراعي، فتشكلت البحيرة العليا ومساحتها حوالي 55 كم² والبحيرة السفلى ومساحتها حوالي 58 كم² ونشأت حول شواطئها أحراش من البوص موفرة بيئة طبيعية وهادئة وخالية من التلوث، فيما يصل بين البحيرتين، شلالات وادي الريان الشهيرة.
ذلك ويتضمن الوادي عدة مناطق هامة هي: منطقة الشلالات التي تصل بين البحيرتين، منطقة عيون الريان أو “واحة العيوان” وتقع في الجنوب الغربي من المحمية وتبلغ مساحتها حوالي 23 كم²، وتتكون من كثبان رملية كثيفة متحركة، ويوجد بها أربعة عيون طبيعية كبريتية وتحتوي على 16 نوعاً من النباتات الصحراوية، وبالقرب منها يوجد نخيل البلح والعبل والحجنة وحوالي 15 نوعاً من الحيوانات أهمها الغزال المصري والفك وثعلب الرمال والثعلب الأحمر والذئب المصري وحوالي 16 نوعاً من الطيور المقيمة والمهاجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم