الأخبار

“مدينة بوتشا” تمثل عقدة في حبل التفاوض بين روسيا وأوكرانيا

متابعة : محمد بركات
بسبب “بوتشا” ، فجر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما تبقى من حدوث انفراجة
في عملية تسوية الحرب يوم الاثنين.

“التفاوض مع روسيا صعب للغاية في ضوء ما فعلته في بلدنا”
قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو يوم الاثنين خلال زيارة إلى بوتشا ، بالقرب من كييف.

وقال “لن نرتاح حتى يتم تحديد المسؤولين عن الإبادة الجماعية في العاصمة كييف”مضيفا”
لن نرتاح حتى يتم تحديد المسؤولين عن الإبادة الجماعية في العاصمة كييف”.

وقال زيلينسكي للصحفيين من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية في شارع مزقته
المعارك في بوتشا “كل يوم، عندما تأتي قواتنا وتستعيد أماكن، ترى ما يحدث”.

وشككت روسيا بشكل قاطع في مزاعم “هجوم على منطقة بوتشا” في منطقة كييف الكبرى
وحذرت من أن “الاستفزازات الناجمة عن الوضع في بوتشا بأوكرانيا تعرض السلم والأمن
الدوليين للخطر”، وفقا لبيان صدر في وقت سابق اليوم.

ووفقا لموقع روسيا اليوم الناطق بالعربية، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف بأن “هجوما كاذبا (مزيفا) مقلدا آخر شن في ضاحية بوتشا في كييف
بعد انسحاب القوات الروسية وفقا للاتفاقيات”.

وقال: “بعد بضعة أيام ، كان هناك عرض مسرحي ، وتم نشر الافتراءات على جميع القنوات ومنصات التواصل الاجتماعي من قبل الممثلين الأوكرانيين وداعميهم الغربيين”.

وسبق للحكومة الأوكرانية ووسائل الإعلام أن نشرت مقطع فيديو يفترض أنه تم تسجيله في بوتشا، إحدى ضواحي كييف حيث تم اكتشاف عظام المتوفى على جانب الطريق.

وشكك العديد من مستخدمي الإنترنت في مزاعم كييف ضد موسكو
مشيرين إلى أنه “لم يكن هناك دم حول الجثث على الأرض، وأشار المستخدمون
إلى أن “القتلى” كانوا يحركون أيديهم ويظهرون في صور ملفقة”، وفقا لروسيا اليوم.

ومنذ يوم الأحد زادت انتقادات الغرب لروسيا ردا على مزاعم أوكرانية بوقوع مذبحة في بوتشا
وهي قرية تقع غرب كييف.

ومع اتفاق روسيا وأوكرانيا على خفض تصعيد العاصمة، انسحب الجنود الروس من محيط كييف، وكانت هناك ثقة واسعة النطاق بأن الجانبين سيبرمان اتفاقا لإنهاء الحرب مع استمرار المفاوضات التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم