متابعة / محمد عاطف سلامة
أقرت واشنطن بأنه يوجد مسؤولين أمريكيين في السعودية “لبحث ملف الطاقة”.
فلقد أقر البيت الأبيض اليوم الأربعاء، بوجود مسؤولين أمريكيين في السعودية، على وقع تقارير أن واشنطن ترجو من الرياض زيادة ضخ النفط تحسباً لأزمة في حال وقوع غزو روسي مزعوم لأوكرانيا.
و مما يُذكر أن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي أضافت أنه《 أستطيع أن أؤكد أنهم سافروا، وهناك مجموعة من الموضوعات للمناقشة، بما في ذلك اليمن》 .
كما أوضحت السكرتيرة ومن خلال إيجاز صحفي أننا《نتعاون مع شركائنا في جميع أنحاء العالم لضمان تلبية العرض للطلب كجزء من هدفنا هنا أيضا》.
ولقد أفادت تقارير إعلامية أمريكية و في وقت سابق من اليوم بأن منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومبعوث وزارة الخارجية للطاقة عاموس هوكستين، قد زارا الرياض اليوم لترجوها زيادة إنتاج النفط وسط الأزمة الأوكرانية المستمرة وأسعار الطاقة المتزايدة .
و مما هو معلوم أن الولايات المتحدة و دول غربية تتهم روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ مُعتبرة أن الإتهامات كاذبة وذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
ومما هو جدير بالذكر أن الطلب المُلح والذي تطالب به موسكو هو توافر ضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقا نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
ومما يذكر أنه قد أكد أمس الثلاثاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنطوني بلينكن، على أن هدف الحملة الدعائية حول “العدوان الروسي” ضد أوكرانيا استفزازي بالدرجة الأولى.
