اعداد: احمد حسين
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أن هناك “مؤامرة سرية” تدبر ضد بلاده لإسقاط الحكومة بدعم من دول أجنبية
مشيرا إلى أن أديس أبابا تتعرض لضغوط بشأن سد النهضة.
وردا على سؤال حول شريط فيديو تم تسريبه مؤخرا يظهر دبلوماسيين غربيين يناقشون خطط “الإطاحة بحكومة” إثيوبيا مع زعيم جبهة تحرير تيغري
قال المفتي إن الشريط هو “مؤامرة وراء الباب ضد الحكومة المنتخبة دستوريا في البلاد”.
وختم قائلا “هذه إستراتيجية سرية ضد حكومة منتخبة بشكل شرعي في البلاد”.
إنه نشاط غير قانوني وإجرامي يستهدف زعزعة إستقرار الإدارة الشرعية في البلاد.
وتابع: وقال ان هذا تدخل واضح في الشئون الداخلية لدولة ذات سيادة ويتعارض مع ميثاق الامم المتحدة وميثاق الاتحاد الافريقى
وكافة الاعراف والقواعد التى تحكم العلاقات الدولية.
وحذر قائلا ” ان هناك مخاطر على الامن القومى الاثيوبى نتيجة عمليات التضليل التى تقوم بها الجبهة الشعبية
لتحرير تيجراى الارهابية وتشويه ما تقوم به إثيوبيا “.
وأشار إلى أن هناك “ضغوطات أخرى تنبع من المفاوضات حول سد النهضة”، مضيفا: “في بعض الأحيان، يختفي البلدان الآخران الواقعان على ضفاف النهر (مصر والسودان) ولا يتفاوضان بحسن نية”.
وأشار إلى أن “هناك ظلما متزايدا من خلال تشويه كل ما تقوم به إثيوبيا للتفاوض بشكل صحيح على مشروع النهضة”.