منوعات

مشروع تخرج يروج للسياحة الاستشفائية في مصر

متابعة : سوزان مصطفى

تعد السياحة العلاجية أو الاستشفائية هي أحد أنواع السياحة المنتشرة دوليًا، حيث يلجأ السائحون
إلى الأماكن التي تتمتع بالموارد الطبيعية، مثل ينابيع المياه المعدنية، والمياه الكبريتية، والطين،
والرمال الساخنة؛ بهدف التخلص من الآلام تحت تأثير العوامل الطبيعية الموجودة في البيئة.
وتعتبر مصر واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شهرة في مختلف بلدان العالم،
حيث تتصدر العالم العربي، مع الأردن، في قائمة الدول التي تشجع على السياحة العلاجية.
وألقى 4 من طلاب كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، الضوء على السياحة الاستشفائية في مصر،
من خلال مشروع تخرجهم؛ لترويج السياحة الداخلية وخدمة كبار السن، تحت اسم “فارمكون”
قالت “ريهام القط”، إحدى طالبات مشروع “فارمكون”، إن اسم المشروع يرجع إلى كلمة “فارمكا”،
وهي مصرية الأصل أطلقها المصريون القدماء على اسم الدواء، متابعة:
“المصريون القدماء كانوا بيتعالجوا زمان بالموارد الطبيعية،
مثل مياه الكبريت والبحيرات المالحة، وأول من اكتشفوا أماكن العلاج في مصر، مثل حلوان”.
و أن مصر بها 16 موقعا سياحيا استشفائيا، مشيرة إلى أنها هي وفريقها المكون من 4 طلاب، سافروا إلى أكثر من مكان،
مثل سيوة وسيناء وسفاجا والعين السخنة، التي تعالج أمراض الجلدية والعظام
والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، والأمراض النفسية، وغيرها.
جهتها، قالت نيفين رفعت، إحدى طالبات مشروع “فارمكون”،إنهم بدأوا في البحث عن فكرة المشروع منذ 4 أشهر،
واستقروا على موضوع “السياحة الاستشفائية في مصر”،مستهدفين كبار السن؛ لعدم وجود مشاريع خاصة أو مبادرات موجهة لهم.
وأضافت: “إحنا فريق مكون من 4 طلاب (أنا، وريهام القط، وعمرو عماد، وعلي علاء)، وفكرنا في كبار السن؛
لأنهم ليهم فضل علينا ونفسنا نخدمهم ولو بحاجة بسيطة جدا، ونعرفهم بأماكن هما ممكن يتعالجوا فيها وتغير كمان من نفسيتهم”.
وتابعت: “السن ده هو أكتر سن محتاج يتحسن نفسيته ويخرج يشوف أماكن جديدة،
خاصة إن أغلبهم يعيشون بمفردهم بعد سن التقاعد”.
وأشارت الطالبتان معربين عن أملهما في استكمال الحملة بعد التخرج؛ لدعم السياحة الداخلية وخدمة كبار السن،
كمساهمة بسيطة منهم لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 للرئيس عبدالفتاح السيسي: “نفسنا إن حملتنا تكمل،
ويبقى لينا درو في خطة 2030، حتى لو دور صغير، بس نكون ساهمنا في تقدم بلدنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم