الطقس

مصر: موجة طقس سيئ تضرب البلاد الـ72 ساعة المقبلة.. وتحذير للمزارعين

متابعة : سوزان مصطفى

صرحت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي -ممثلة في مركز البحوث الزراعية،

بأن الظواهر الناتجة عن الطقس السيئ ليست بالجديدة على مصر، وإنما يحدث بشكل دوري كل عدة سنوات،

وتختلف تأثيراتها السلبية أيضًا.

وأشار تقرير للوزارة إلى أن الأمطار والرياح ضربت جنوب مصر، وكانت عنيفة في أسوان،

وأدت إلى خسائر موجعة وامتدت الى بقية الجمهورية ولازالت مستمرة.

وكما جاء بهيئة الأرصاد الجوية ومركز معلومات من تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة،

يتوقع أن تشهد الـ72 ساعة المقبلة حالة من عدم الاستقرار، ونشاط للرياح وسقوط أمطار متوسطة

على القاهرة والدلتا وسيناء والمناطق الساحلية،

تشتد بعد منتصف ليل الأربعاء وهذا من شأنه أن يؤدى إلى تأثيرات سلبية على المواطنين وممتلكاتهم.

وأشار التقرير، إلى ضرورة اتباع عدد من النصائح المهمة، وهي الابتعاد عن المناطق التي بها أشجار كبيرة الحجم

ومسنة وبها إصابات قد تضعف من تحملها لعصف الرياح، والامتناع عن التحرك بين المحافظات إلا في أضيق الحدود.

وقد أكد التقرير على ضرورة التوقف عن الري تمامًا لكل الأراضي المنزرعة بالمحاصيل،

وفى حال تجميع كميات كبيرة من مياه الامطار فى الاراضى المنزرعة لابد من صرفها من الحقل

فى أسرع وقت منعاً لحدوث غمر للتربة بالمياه

، وتوقف النباتات عن الامتصاص نتيجة عدم تمكن الجذور من التنفس.

وشدد على أنه من الضروري استكمال اجراء عملية تربيط لمحصول قصب السكر منعًا للرقاد نتيجة الرياح الشديدة المصاحبة لموجة الطقس السيئ،

وفى حالة غمر الامطار لحقول بنجر السكر ويتم صرف المياه منها،

وبعد ذلك باسبوع يتم التسميد باستخدام 10 لتر حمض فوسفوريك في الأراضي التي تروي ري تقليدي

ونصف هذه الكمية الكمية في الأراضي التي تروي ري حديث.

ونوه على أهمية أجراء فحص وتمشيط لمحاصيل الخضر القائمة؛ لأن هناك فرصًا لانتشار بعض الحشرات

والأمراض عقب غمر مياه الأمطار

للأراضي، وفي حالة رصد أيًا منها يتم التعامل معها طبقا للتوصيات الفنية لوزارة الزراعة في هذا الشأن،

مع الرش الوقائي بمركبات النحاس للعروة المبكرة للبصل في مصر العليا والوسطى،

وبالنسبة لأشجار الفاكهة الحاملة للثمار حاليًا مثل الرمان- الموالح يتم اجراء رشة سريعة بفوسفات البوتاسيوم

أوأيًا من مركبات الكالسيوم المناسبة لحمية الثمار من التشقق و ما يترتب على ذلك من أضرار.

وطالبت وزارة الزراعة، المزارعين بعدم شغل مخرات السيول بالبناء عليها أو استخدامها في أي نشاط زراعى

مما يقلل من كفاءتها فى تمرير المياه إلى نهر النيل بالإضافة إلى تعرض ممتلكاتهم للخطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم