متابعة : نوران سعاده
اشتعلت المنافسة بين الأحزاب الكردية حول مرشح منصب رئاسة الجمهورية في العراق، عقب ترشح رزكار محمد، قاضي محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إلى المنصب، حيث يتمتع القاضي بشعبية وازنة في الأوساط السياسية الكردية، وفي بغداد أيضا.
ينافس الحزبان الرئيسان في إقليم كردستان العراق (الاتحاد الوطني برئاسة آل طالباني، والحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني)، ، لاختيار الشخصية المقبولة، لتمثيل الكرد في منصب رئاسة الجمهورية.
يذكر أن البرلمان العراقي قد فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وعقام بالإعلان ن الشروط الواجب توفرها في المرشحين إلى هذا المنصب، الذي من حصة المكوّن الكردي، وفق العرف السائد في توزيع المناصب في العراق.
وقام القاضي رزكار محمد بترشيح نفسة لمنصب الرئاسة، فيما طالب الأحزاب الكردية بضرورة دعمه ، بعد مطالبته للأحزاب الكردية بدعم ترشحّيه.
وفي تصريحات سابقة له قال أنه استقال من محاكمة صدام حسين، بسبب “الضغوطات والأجواء المشحونة في المحاكمة بسبب أطراف سياسية وحاكمة”.