متابعة-شيرين رفعت
تستعد مدينة شرم الشيخ المصرية لاستضافة قادة دول العالم في مؤتمر الامم المتحدة الاطارية بشان تغير المناخ ،
حيث اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيد. امبروا فيولي نائب رئيس بنك الاستثمار الاوروبي للمناخ والتنمية
لتبادل الرؤى ومناقشة خارطة طريق مصر لاستضافة مؤتمر الامم المتحدة الاطارية
بشان تغير المناخ والتي ستقام في شرم الشيخ العام المقبل.
وشددت الوزيرة على أن مسالة التكيف أولوية للقارة الافريقية ، بالاضافة إلى أن التعاون في مجال الصناعة لا يزال اولوية ، مع مراعاة خبرة مصر السابقة
في تطوير دراسات تقييم الاثر البيئي وتنفيذ برنامج مصر للتخفيف من التلوث الصناعي ، وهو آلية مهمة للتعاون للحفاظ على التوازن بين التخفيف
وبين التخفيف تدابير التكيف.
أكد نائب رئيس البنك على التكيف ليس فقط للقارة الافريقية ولكن لاوروبا أيضا، وهذا يتطلب المزيد من العمل على مواجهة التدابير، لذلك يسعى البنك
إلى زيادة حجم مشاريع التكيف الخاصة به بحلول عام 2025، مع زيادة إدراج بعد التكيف في مشاريع التخفيف. يقول ′′
نحن نهدف الى الوصول الى 50 % من استثمارنا في العمل المناخي لنكون في التكيف “.
وأوضح رئيس البنك أن من أهم اليات عمل البنك تقديم الدعم العالمي للبلدان في مواجهة آثار تغير المناخ، بما في ذلك افريقيا، من خلال التعاون
مع مصرف التنمية الافريقي والمركز العالمي للتكيف، ودعم خطط البلدان الوطنية واعرب البنك المركزي الاوروبي عن استعداده لدعم تطوير
خطة العمل للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر، التي أطلقت مؤخرا في مؤتمر الاطراف في اتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشان تغير المناخ.
كما ناقش الطرفان سبل التعاون لدعم رئاسة مصر لمؤتمر الاطراف في اتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشان تغير المناخ، سواء في القضايا الفنية مثل
الصناعة والتكيف، او الدعم لتنظيم وتنفيذ فعاليات جانبية مثل منتدى الشباب، حيث اكد البنك المركزي الاوروبي أن شكل الدعم سيتحدد بناء على أولويات
المصريين.
