نادى الاتحاد السعودي يتلقى دفعة ثلاثية قبل اختبار الفيحاء

وأيضا يتأهب النمور لخوض مهمة تبدو في المتناول أمام ضيفه الفيحاء، في المباراة المرتقبة التي تُقام الجمعة المقبل،

على ملعب الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لحساب الجولة السادسة عشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وكما ظهر المدافع مهند الشنقيطي في مران الاتحاد، ليقترب بقوة من دعم النمور في مباراة الابتعاد بالصدارة أمام الفيحاء،

ورد الدين للضيف البرتقالي بعد مفاجأة الفوز في الدور الأول بهدف دون رد، وذلك بعد التعافي من وعكة صحية مفاجئة الشهر الماضي،

خضع على إثرها لعملية جراحية.

وإلى جانب عودة الشنقيطي، استعاد المدرب الروماني جهود ثنائي الوسط عبدالإله المالكي وكريم الأحمدي،

بعد الغياب عن مباراة الباطن، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، فيما يواصل الجناح الدولي فهد المولد البرنامج التأهلي

من أجل التعافي من إصابة على مستوى الركبة.

ويبحث كونترا عن إيجاد حلول لخسارة جهود المدافع المصري أحمد حجازي بسبب المشاركة بألوان الفراعنة

في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، والتي تنطلق الأسبوع المقبل، حيث من المنتظر أن يغيب قلب دفاع النمور

على تشكيل الروماني لثلاث مباريات على أقل تقدير.

ويمتلك مدرب الاتحاد العديد من الخيارات لتعويض رحيل «الحاجز» في منعطف حرج من عمر الموسم، حيث يحافظ زياد الصحفي،

على مقعده الأساسي في الخط الخلفي، فيما يبقى عمر هوساوي، وعبدالمحسن فلاتة، وحمدان الشمراني،

في الصورة لسد الثغرة الكبيرة التي خلّفها المصري مع السفر إلى ياوندي.

وحول آخر مستجدات موقف المهاجم عبدالرزاق حمدالله، تسابق إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، الزمن من أجل الحصول

على شهادة الكفاءة المالية، لفتح الباب أمام تسجيل اسم المغربي على قائمة الفريق، والاستفادة من خبرات أسد الأطلس للمضي

قدمًا صوب استعادة منصة التتويج المفقودة في دوري المحترفين.

وأعلن مجلس إدارة الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، منتصف ديسمبر الجاري، التعاقد مع عبدالرزاق حمدالله،

في صفقة مدوية ومفاجأة للجميع، ليصبح المغربي أول انتداب النمور في الشتاء، حيث ظفر بصيد ثمين يعرف جيدًا

تفاصيل أبعاد الشباك في الدوري السعودي، ودون أن يكلف خزانة الإتي الكثير.

وكان فارس نجد قد قرر في 23 نوفمبر الفائت، فض الشراكة مع حمدالله من جانب واحد، مشددًا على أن القرار جاء بسبب قانوني مشروع،

وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويحتفظ النادي بجميع الحقوق المالية والقانونية المترتبة على ذلك أمام الجهات القضائية المختصة.

ويُعد عبدالرزاق حمدالله، صاحب الـ30 عامًا، أحد أهم الأوراق الرابحة التي مرت على هجوم النصر،

منذ انتقل إلى الفريق السعودي في صيف 2018، قادمًا من الدوري القطري بعد تجربة ثرية بألوان الجيش، ومن ورائه الريان.

وكانت لجنة الكفاءة المالية التابعة لوزارة الرياضة، أعلنت في وقت سابق التزامات الأندية المالية الواجبة السداد

حتى تتمكن من تسجيل محترفيها الجدد في ميركاتو الشتاء، حيث يعاني الاتحاد من مستحقات مالية بقيمة 39 مليون ريال.