متابعة : خالد مصطفى
نادي تشيلسي يواجه أزمة عنيفة هذه الأيام قد يترتب عليها إعلان إفلاسه
نادي تشيلسي يواجه أزمة هذه الأيام قد يترتب عليها إعلان إفلاسه بشكل نهائي بعد 17 يوما فقط.
وإيضا الحكومة البريطانية وقعت عقوبات على عدة رجال أعمال روس بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا،
أبرزهم رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي، ما ترتب عليه حرمان الأخير من بيع النادي، فضلا عن حظر قيامه
بشراء اللاعبين أو تجديد عقودهم أو بيع التذاكر غير الموسمية.
بالفعل إفلاس محتمل
وقد يعني إفلاس تشيلسي بعد 17 يوما، لعدم وجود موارد مالية أخرى، في ظل العقوبات التي ترتب عليها
قيام بعض شركات الرعاية بإنهاء علاقتهم التجارية مع تشيلسي، فضلا عن تفكير شركات أخرى بنفس الأمر.
فإن تشيلسي سيدخل في مناقشات اليوم مع الحكومة البريطانية لتخفيف العقوبات ضده لإنقاذه من إمكانية
تعرضه للإفلاس بعد أكثر من أسبوعين، بسبب العقوبات الموقعة على النادي اللندني نتيجة ملكيته من قبل رومان أبراموفيتش.
ونظرًا لتكلفة أجور لاعبي تشيلسي البالغة حوالي 28 مليون جنيه إسترليني شهريًا، فإن النادي سيفلس بعد 17 يوما،
كونه لا يملك سوى 16 مليون جنيه إسترليني فقط الآن في خزانته، حيث أنه ممنوع الآن من جمع أي أموال
من التذاكر والبضائع التي لا تقل قيمتها عن 600 ألف جنيه إسترليني في اليوم الواحد.
فضلا عن ذلك، فإن تشيلسي يعاني أيضا بعدما قامت إحدى شركات الاتصالات البريطانية والتي تقوم برعاية قميص النادي، فسخت عقد الرعاية البالغ 40 مليون جنيه إسترليني، فضلا عن بعض الشركات الأخرى التي تفكر بنفس الخطوة.
المثير أن الحكومة البريطانية تحاول من خلال هذه الإجراءات الضغط على أبراموفيتش لكي تكون عملية بيع النادي التي أعلن عنها الملياردير الروسي تتم فقط عبر الخكومة وليس من خلاله.
هذا الأمر، وبحسب “ديلي ميل” سيشهد حالة كبيرة من الشد والجذب بين الطرفين، حيث تريد حكومة بوريس جونسون، التي تتخذ مواقف مشددة ضد روسيا، إجبار أبراموفيتش على بيع النادي مقابل 3 مليارات جنيه إسترليني دون الحصول على إذن الملياردير الروسي أو منحه أي نقود من صفقة البيع، وهو أمر قد لا يقبله الرجل المقرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب الاتهامات البريطانية.
ترحيب الألماني يورجن كلوب
وفي سياق متصل، أبدى الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول دعمه للخطوة التي اتخذتها الحكومة البريطانية ضد تشيلسي ومالكه أبراموفيتش.
وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، قال كلوب: “أنا لا أتحدث مع توماس توخيل مدرب تشيلسي كثيرًا، موظفو تشيلسي ليسوا مسؤولين عما يحدث، رجل واحد مسؤول عن ذلك، وهو فلاديمير بوتين”.
وأضاف: “لا أعرف دور رومان أبراموفيتش في كل هذا، لكن هناك العديد من الأقاويل بأنه قريب من بوتين، أعتقد أن ما فعلته الحكومة البريطانية هو الصواب”.