متابعة | علي بن سال
نظام بايدن يقوم بوضع خطة للحد من المركبات الصناعية السامة
تقوم إدارة بايدن بإطلاق إستراتيجية واسعة لتنظيم المركبات الصناعية السامة المرتبطة
بالظروف الصحية الخطيرة التي تستخدم
في منتجات تتراوح من تجهيزات المطابخ إلى السجاد ورغاوي مكافحة الحرائق.
وقال مايكل ريجان رئيس وكالة حماية البيئة
:”إنّها تتخذ سلسلة من الإجراءات للحد من التلوث من مجموعة من المواد الكيميائية
طويلة الأمد المعروفة باسم PFAS
والتي تظهر بشكل متزايد في أنظمة مياه الشرب العامة والآبار الخاصة وحتى الطعام”.
وتهدف الخطة إلى تقييد إطلاق PFAS في البيئة ،وتسريع تنظيف المواقع الملوثة
بـ PFAS مثل القواعد العسكرية وزيادة
الإستثمارات في البحث لمعرفة المزيد حول مكان العثور على PFAS وكيف يمكن منع إنتشارها.
وقال ريغان في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس: “هذه إستراتيجية جريئة تبدأ بعمل فوري”
وتتضمن خطوات إضافية “ستستمر
خلال هذه الولاية الأولى” للرئيس جو بايدن”.
وسنستخدم كل أداة في صندوق الأدوات الخاص بنا للحدٍ
من تعرض الإنسان لهذه المواد الكيميائية السامة”.
ويُطلق على PFAS إسم “المواد الكيميائية إلى الأبد”
لأنّها تدوم طويلاً في البيئة وقد إرتبطت بحالات صحية
خطيرة بما في ذلك السرطان ونقص الوزن عند الولادة.
وPFAS إختصار لمواد per- و polyfluoroalkyl التي تُستخدم في أوآني القلي غير اللاصقة
والأدوات الرياضية المقاومة للماء والسجاد المقاوم للبقع وعدد لا يحصى من المنتجات الإستهلاكية الأخرى.
في الروابط الكيميائية قوية بحيث أنّها لا تتحلل أو تفعل ذلك إلّا ببطء في البيئة والبقاء في مجرى دم الشخص
إلى أجل غير مسمى.
وبموجب الإستراتيجية التي تم الإعلان عنها يوم الإثنين ستتحرك وكالة حماية البيئة لوضع حدود
صارمة لمياه الشرب لـ PFAS
بموجب قانون مياه الشرب الآمنة وستطلب من مصنعي PFAS الإبلاغ عن مدى سمية منتجاتهم.
وتتجه الوكالة أيضاً إلى تصنيف PFAS كمواد خطرة بموجب ما يسمى بقانون Superfund
الذي يسمح لوكالة حماية البيئة
بإجبار الشركات المسؤولة عن التلوث على دفع تكاليف أعمال التنظيف
أو القيام بذلك بأنفسهم.وقال ريجان:” إنّ الإجراءات
ستسهل على وكالة حماية البيئة ضمان إجراء عمليات التنظيف بأمان وأنّ “الملوث يدفع ثمن ذلك”.
ورحبت مجموعات البيئة والصحة العامة بالإعلان لطالما حث المدافعون
على إتخاذ إجراءات بشأن PFAS من قبل وكالة حماية
البيئة وإدارة الغذاء والدواء ووزارة الدفاع والوكالات الأخرى.
وأكتشفت الآلاف من المجتمعات المواد الكيميائية PFAS في
مياهها،وتم تأكيد PFAS في ما يقرب من 400 منشأة عسكرية وفقاً لمجموعة
العمل البيئي وهي منظمة بحث ودعوة.
نظام بايدن يقوم بوضع خطة للحد من المركبات الصناعية السامة