متابعة : نوران سعاده
أفاد بيان لنقابة أطباء لبنان في بيروت “الاعتداءات المتكرّرة على الكيان الطبي والتمريضي والاستشفائي، وآخرها الجريمة المروّعة التي تعرّض لها طبيب الأسنان إيلي جاسر والتي أودت بحياته”.
وقامت نقابة الأطباء بمطالبة الجهات الأمنية والقضائية المتخصّصة “ملاحقة المعتدي المعروفة هويته بالإسم، وإلقاء القبض عليه وتوقيفه وإحالته إلى المحاكمة أمام القضاء المتخصّص وتطبيق أشدّ العقوبات
به صوناً للحق والعدالة، وللكيان الطبى خصوصاً بعد تفاقم أزمة هجرة أفراده اخيراً
بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية والصحية التي تعانيها البلاد “.
وطالبت “بضرورة تأمين الحماية الأمنية والعسكرية والإعلامية والقانونية اللازمة
للقطاع الصحي، والمحافظة على الذين لا يزالون يمارسون مهنتهم في وطنهم
متحدّين بذلك الظروف الاجتماعية الصعبة التي يمرّ بها اللبنانيون”.
واعتبرت النقابة أنّ “ما ارتُكب في حقّ عدد من أعضاء المنظومة الطبية بالضرب والقتل
يحضّنا أكثر من أيّ وقت مضى، على المطالبة بضرورة إقرار مشاريع قوانين حصانة الأطباء
وتنفيذ القوانين الصادرة فيما يتعلق بسجن المعتدين بالسرعة اللازمة ووضع حدّ لهذه التعديات”.
وطالبت النقابة وسائل الإعلام أن “تؤدّي، بالتنسيق مع النقابات المهنية الصحية، دور الشريك في هذا المجال من خلال إطلاق حملة توعية تركز على الدور المحوري للعاملين في القطاع الصحي فلا يتمّ التشهير بهم أو بالصروح الاستشفائية التي يعملون فيها”.