كتبت :مريم عوض
كشفت نيفين مندور في تصريحات تلفزيونية إنها حصلت على براءتها بكل سهولة من أول دقيقة،
لأنها لم تكن هي المقصودة بتلك القضية، مؤكدةً أن ذلك الموضوع يزعجها ويضايقها كثيرًا،
لأنه مس سمعتها وسمعة والدها.
نيفين مندور
وأشارت نيفين: ماكنتش أنا المقصودة بالقضية دي، هما كانوا عايزين يضايقوا والدي، فجابوها فيّا وروحت
في الرجلين، ومن أول دقيقة مفيش حد قدر يشكك في براءتي، وفكرت كتير أرد، لكن الناس كانت مصدقاني،
وفي وقتها كانت نفسيتي مش مخلياني أعمل أي حاجة
وأضافت والدتي اتوفت في شهر يناير 2013، والقضية كانت يوم 13 شهر مارس 2013، وبعدها عملت حادثة
يوم 28 مارس 2013 ودخلت في تريلا على الطريق الصحراوي، كل اللي كان يشوف العربية كان يستغرب
ازاي خرجنا عايشين، واتصبت في رجلي، وبقيت بقول ربنا سابني ليه على رجلي، ليه سابني عايشة.
الفنان محمد سعد
وأشارت قابلت أحد أقارب الفنان محمد سعد خلال تناولي العشاء في أحد الأماكن العامة، ولكن رفضت،
لأن ساعتها كان ناجح في فيلم اللمبي، ومكنش الفيلم يلق باحترام جميع الجمهور، وعرض عليّ بطولة فيلم
مع محمد سعد في فيلمه الجديد وقالي فيه حد هيكلمك، فطلبت منه يمشي من المكان ورفضت تاني.
وتابعت نيفين مندور: بعدها بيومين كلمني مدير إنتاج في شركة العدل وعرض عليّ الموضوع وقولتله
إني مش مقتنعة ابدأ التمثيل في مصر ويبقى التمثيل برا وبيتبص على إن الممثلة بصة مش حلوة 95%
من الممثلات وبيجي وقت بيتكلموا على الشخصية والملابس ومكنش عندي استعداد إن الناس بصة مش حلوة.
واستكملت نيفين: وطلب مني مدير الإنتاج إني أروح اتعرف عليهم حتى لو كنت رافضة، وكان قبل معاد المقابلة
شوفت محمد سعد بالصدفة على طريق الصحراوي، وفكرت إني أروح أقوله إن أنا البنت إلى قابلها على الطريق وبس،
ولما روحت الفنان حسن حسني هو اللي أقنعني بالعمل مع محمد سعد، ودخلت تصوير الفيلم
بعد ما كانوا صوروا 30 % من مشاهد الفيلم كله.
وأكدت نيفين مندور: وروحت لمامتي استأذنها عشان تقنع بابا، وبابا وافق على طول،
وماما كانت مستغربة من موافقة بابا على دخولي التمثيل.
واختتمت نيفين مندور إلى أنها بعدما نجحت مع الفنان محمد سعد في فيلم اللي بالي بالك،
تعرضت والدتها إلى وعكة صحية كبيرة، وتطلب الأمر أن أساعدها وأكون معها، بالإضافة إلى شعور الخوف
سيطر عليها بعد ذلك النجاح، فلم تستطع توظيف ذلك النجاح، وعندما أرادت العودة مرة أخرى للتمثيل،
رفض والدها وأخذت برأيه.