متابعة : محمد بركات
زكرت إحدى وكالات الانباء الدوليه أن السيده كاري لام زعيمة هونج كونج ،قد دعت المواطنين
إلى الهدوء، اليوم الثلاثاء، بعدما أفرغ السكان محلات السوبر ماركت، وقاموا بتخزين المنتجات
وذلك ردا على انتشار تقارير تفيد بفرض الحكومة اختبار جماعي إلزامي لـ(كوفيد-19)
وكذلك شائعات عن إغلاق شامل للمدينة.
وقد أفادت وكالة الأنباء الناقله للخبر أن هذا يأتي بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن اختبار (كوفيد-19)
الإجباري سيبدأ بعد 17 مارس/ آذار الجاري، مما أثار مخاوف من أن العديد من الناس
سيضطرون إلى العزلة، وسيتم فصل العائلات التي ثبتت إصابة أفرادها.
وقد دعت زعيمة هونج كونج السيدة لام الجمهور “عدم الوقوع فريسة للشائعات لتجنب إثارة
مخاوف لا داعي لها”، مع استمرار الإمداد بالمواد الغذائية والسلع بشكل طبيعي
بحسب بيان صدر اليوم الثلاثاء.
وفى عرض حديث لها تم توجيهه لشعبها قالت: “لا داعي للقلق لدى أفراد الجمهور، يجب
أن يظلوا يقظين وأن ينتبهوا إلى المعلومات التي تنشرها الحكومة لتجنب تضليل الشائعات”.
وقد ذكرت إحدى الصحف بهونج كونج ” نقلا عن مصادر لم تحددها أن المسؤولين يخططون
لاختبار 7.4 مليون شخص في المدينة 3 مرات على مدار 9 أيام، مع توصية الحكومة
ببقاء الناس في منازلهم خلال هذه الفترة.
فيما أضافت تلك الصحيفة التى أذاعت الخبر أنه سيتم منح استثناءات لأولئك الذين يشترون
الطعام ويطلبون العلاج الطبي ويحافظون على العمليات المجتمعية، كما أن سوق الأوراق المالية
في هونغ كونغ سيواصل عمله.
ومما هو جدير بالذكر أن زعيمة هونغ كونغ، كاري لام، كانت قد أعلنت في وقت سابق إنها
لا تفكر في فرض إغلاق شامل للمدينة.
وقد ظهرت بمدينة هونغ كونغ التي يحكمها الصينيون ارتفاعا حاد في عدد الإصابات بفيروس “كورونا”
المستجد، والذي وصل إلى أكثر من 34 ألف حالة، أمس الاثنين، من ما يزيد قليلا
عن 100 في بداية فبراير الماضي، كما أن الوفيات آخذة في الارتفاع، مع وجود مرافق
لتخزين الجثث في المستشفيات ومستودعات الجثث العامة بأقصى طاقتها.
