متابعة : نجاة أحمد الأسعد
اولمبياد بكين ٢٠٢٢ الحدث الرياضي والذي يُشارك فيه2861 رياضياً من 91 دولة
نجد المقاطعة الامريكية لاولمبياد الصين 2022 تخطت الدبلوماسية والسبب ان جمهورية الصين الشعبية مستمرة في الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ، والانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان”، ومفترضةً أن صنّاع القرار في واشنطن بإمكانهم تكرار الحملة التي قادوها لمقاطعة ألعاب موسكو الأولمبية، في عام 1980، بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان.
بعد ذلك قررت كل من أستراليا وبريطانيا وكندا، المقاطعة الدبلوماسية، لكن فرنسا رفضت المقاطعة، مبررة السبب أن الرياضة عالم بحد ذاته ويتعين أن يكون محمياً من التدخلات السياسية.
لم تترك امريكا طريقة الا واستخدمتها ومنها التجسس من خلال الهواتف وبعض الشركات
اضافة الى انتقاد الضيوف واعتبار نصف هؤلاء الشخصيات البارزة ينحدرون من دول استبدادية”والدول التي تعتمد على الصين.
كما وصل امرها الى انتقاد الطعام بانه مشكوك فيه للغاية.
هذه الاتهامات ليست وليدة اللحظة، إنما ظهرت بشكل كبير مع انتشار فيروس كورونا في العالم عام 2019.
رد الصين
ان ماتقوم به وسائل الإعلام الامريكية هو افتراء وذلك برأي وسائل الاعلام الصينية ويعتبر افتراء على الزعماء اللذين حضروا الافتتاح.
ويعتبر وزير الخارجية الصيني تشاو ليجيان ان هذه التصريحات لتهديدات الأمن السيبراني للهواتف المحمولة الشخصية للرياضيين وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية خلال دورة الألعاب بأنها “تكهنات غير مبررة”. هذا وتشير عدد من تقارير الأمن السيبراني أن 17% من مجمل الهجمات السيبرانية في العالم تنطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.
وعموما لن يتم التاثير على على نجاح أولمبياد بكين”، وفق المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة.
فلا احد يهتم.