سيف الإسلام قد يكون على وشك تولي الحكم
وقالت المجلة البريطانية ان “الموقف الوطني قد يتغير حيث يرى العديد من الليبيين في عهد القذافي فترة استقرار
بغض النظر عن مدى قسوة الحكومة” مضيفة انه “بعد عقد من الحرب الاهلية يبدو الان ان سيف الإسلام قد يكون على وشك العودة الى السياسة”.
ووفقا لبعض المحللين، قد يسوي ما تبقى من لوائح الاتهام في الداخل والخارج وربما يسمح له بالترشح في الانتخابات الرئاسية والعامة
المقرر إجراؤها في نهاية هذا العام. ويعتقد آخرون أنه قادر على تحقيق النصر”.
عائلة القذافي لم تعد منبوذه
وأضافت أن “الإفراج مؤخرا عن السعدي، الابن الثاني للقذافي، الذي كان مسجونا في العاصمة طرابلس منذ عام 2014
يظهر أنه كان حيلة من قبل الجماعات المسلحة قبل الانتخابات، ويثبت أن عائلة القذافي لم تعد منبوذة”.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، التي أجرت مقابلة مع سيف الإسلام في سجنه في مايو/أيار
لم يعد سيف الإسلام سجينا بل يقيم في سجن تسيطر عليه الميليشيات في الزنتان نصف سجين ونصف ضيف.
سيف الاسلام يعيش بحرية و ليس مسجونا
يؤكد سيف الاسلام أنه يعيش بحرية وأنه ليس مسجونا وقال محمد الغدي الذي يرأس المكتب السياسي لسيف في المانيا “انه ليس قيد الاقامة الجبرية”.
وقالت المجلة إنه “وسط المناورة الجيوسياسية وغياب أي علم آخر قادر على توحيد الجماعات المتحاربة في ليبيا، قد تدخل عائلة القذافي معركة السلطة مرة أخرى”.
