متابعة : خالد مصطفى
تعتبر قلة النوم المريح من أهم المشاكل التي تواجه الناس في عصرنا ،
خاصة في ظل متطلبات ظروف العمل والصحة.
يتحدث الدكتور أيمن الصقلي إلى وكالة الأناضول عن 10 نصائح طبية قيمة لنوم صحي وعميق ومريح.
وقال الصقلي في بداية حديثه “النوم المريح والجيد من أهم الشروط لبدء يوم صحي وممتع ،
لذلك يمكن اتخاذ خطوات عملية لتحقيق ذلك ، بدلاً من تناول الأدوية على الفور”.
وأضاف: “من أجل التمتع بجسم سليم ويوم جيد ، من المهم تحسين نوعية النوم بدلاً من مدته ،
لأن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى بعض الأعراض السلبية”.
ويوضح أن من تلك الأعراض، “نقص الانتباه أثناء النهار، وصعوبة التركيز، وانخفاض الأداء الوظيفي،
والكآبة، وأيضا العديد من المشاكل الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات التغذية”.
ويتابع: “عموما، يكفي لنوم صحي وجيد 7-8 ساعات بشكل متوسط للبالغين،
وبدلا من استخدام الأدوية لنوم مريح، يجب تحديد المشكلة الأساسية لذلك، والتخطيط للعلاج بناء عليه”.
وفيما يلي 10 نصائح طبية قدمها الدكتور صقللي، للحصول على نوم صحي وعميق ومريح:
1- تجنب القيلولة القصيرة أمام التلفاز قبل النوم، والتي يُعتقد أنها ممتعة،
ولكن يمكنها التسبب في الأرق الليلي.
2- يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة، ومنها الحرارة المثالية المراوحة بين 21-22 درجة.
3- يفضل عدم وجود الأجهزة الإلكترونية، مثل التلفاز والهاتف المحمول والحاسوب في غرفة النوم،
لأن قضاء الوقت على السرير مع استخدام هذه الأجهزة، يمكنه إفساد جودة النوم.
4 – يجب أن تكون الإضاءة خفيفة ومناسبة في غرفة النوم، وعدم استخدام الأضواء الليلية فيها
لأن ذلك يعمل على تنشيط هرمون الميلاتونين الذي يفرز أثناء النوم فقط في الظلام.
5- النوم خلال الفترة المسائية بين الساعة 20:30-23:00، من أجل الاستفادة من هرمون الميلاتونين
الذي يصل ذروته في هذه الفترة وبالتالي يزيد من جودة النوم.
6- قبل الذهاب إلى الفراش، يجب الانتهاء من الاستعدادات للنوم مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة أو قضاء الحاجة.
7- يجب عدم تناول الأطعمة بعد الساعة 7 مساء، والابتعاد بشكل خاص عن المنشطات من مثل الشاي والقهوة.
8- يجب ممارسة الرياضة 3 مرات على الأقل في الأسبوع، إذ إنه من المفيد للأشخاص الذين
يعانون مشاكل الأرق ممارسة الرياضة في المساء، ويمكن للخفيفة منها أن تحل مشكلة الأرق.
9- يجب الحفاظ على مواقيت محددة للنوم والاستيقاظ بما يشبه العادة، ويشمل ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
10- إذا لم تستطع الخلود للنوم بعد مرور نصف ساعة من الذهاب للسرير،
فيجب عندها النهوض وقراءة كتاب في غرفة أخرى، ومحاولة النوم مجددا.
ويختم صقللي كلامه بالقول: “يضاف إلى ما سبق أن يكون السرير والفراش مريحا حيث إن كل شخص لديه اختيار محدد، وبالتالي جودة الفراش أيضا تلعب دورا في النوم المريح”.
و جعل المولى عز وجل الليل للنوم والراحة والنهار للعمل والسعى حيث قال تعالى
( وجعلنا الليل لباسا والنهار معاشا وبنينا فوقكم سبعا شدادا ) فإذا ظلت المصابيح موقدة أثرت بالسلب الكبير على صحة الانسان والذى من المفترض أن يخلد للنوم كما أن هناك غدة تسمى الغدة الصنوبيرية التى تعمل فى الظلام فقط ووظيفتها الاساسية والرئيسية
هى أن تقوم بإفراز هرمون يساعد الجسم على اداء مهامه بشكل منضبط وهى التى تساعد الانسان على الدخول فى النوم واذا لم ينام الانسان لن يستطيع أن يستكمل دورة حياته التى من المفترض أن يتخللها النوم للراحة والسكون وارتياح اعضاء الجسم المختلفة فسبحان من امرنا بالخير صلى الله عليه وسلم حيث قال:حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ إِذَا رَقَدْتُمْ وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ قَالَ هَمَّامٌ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَوْ بِعُودٍ يَعْرُضُهُ) رواه البخاري.
وقال ايضا : عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً،
وأطفئوا مصابيحكم) متفق عليه ،هل تعلم لماذا امرنا الرسول بأطفاء الانوار عند النوم والنوم في الظلام ؟؟أمرنا الحبيب مُحمد صلي الله عليه و سلم بإطفاء المصابيح بالليل,و بعد سنوات عديدة من البحث العلمي حول تأثير الضوء علي الإنسان و البيئة, قال العلم صدق رسول الإسلام,فإظلام المصابيح إعجاز نبوي يقي الإنسان و بيئته من التلوث الضوئي الذي ينشأ من التعرض
الزائد للضوء في الليل.حذرنا الحبيب صلي الله عليه و سلم من خطر المصابيح إذا تركناها موقدة عند النوم و ذلك في عدد كبير من الروايات, منها ما ذكر علة التحذير و هي الخوف من الاحتراق بنارها,و منها ما جاء بدون ذكر لعلة الأمر بإطفاء المصابيح لتعم النصيحةو الرحمة النبوية كل المخلوقات في كل زمان و مكان