متابعة : سوزان مصطفى
يجيب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: حسب الحالة،
فلو حدث الطلاق شفويا بين الزوجين فهنا نحتاج إلى تحقيق معهما.
وأكمل أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء، قائلاً: على الزوجين أن يشرفونا فى دار الإفتاء المصرية ثم نحق مع الزوج،
وإذا تبين وقوع الطلاق نفتى بوقوعه، وإذا تبين عدم وقوع الطلاق نفتي بعدم الوقوع.
وأكد أمين الفتوى على أن أي مسألة من مسائل الطلاق تحتاج إلى محاورة، فنرجو الحضور إلى دار الإفتاء المصرية.
وذكر الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على سؤال مضمونه: “
هل يقع الطلاق أثناء الحيض ولو بنية التهديد؟”: إن الطلاق فى حالة الحيض يقع، وإن الحيض من عدمه غير مؤثر في صحة الطلاق.
و أنه يجب أن يرجع الزوج إلى دار الإفتاء حيث سيتم التحقيق معه لكى نعلم نيته ونحكم بوقع الطلاق أم عدم وقوعه.
و أنه يجب الرجوع إلى دار الإفتاء في حالات الطلاق والتحقيق مع الزوج لكي نعلم نيته، وبناء عليه نحكم بوقوعه أو عدم وقوعه.
واجمع الفقهاء على أنه يحرم على الزوج أن يطلق زوجته وهي حائض، لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ)
الطلاق/1، أي: في الوقت الذي تسري فيه العدة بسبب الحيض أو النفاس.
وفيما عدا ذلك من أقسام الطلاق البدعي الذي يأثم به الزوج؛ لما روي عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:
طَلَّقْتُ امْرَأَتِى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْىَ حَائِضٌ فَذَكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
(مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لْيَدَعْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ حَيْضَةً أُخْرَى، فَإِذَا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْهَا قَبْلَ أَنْ يُجَامِعَهَا،
أَوْيُمْسِكْهَا، فَإِنَّهَا الْعِدَّةُ الَّتِى أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ) متفق عليه.
ويقع الطلاق بالرغم أن طلاق الحائض طلاق بدعي إلا أنه واقع في مذاهب الأئمة الأربعة،
ودليل وقوعه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ابن عمر بمراجعة زوجته، والمراجعة لا تكون إلا بعد وقوع الطلاق،
ولأن راوي الحديث عن ابن عمر قال: إنها وقعت طلقة – كما عند مسلم -:
قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ قُلْتُ لِنَافِعٍ: مَا صَنَعَتِ التَّطْلِيقَةُ؟ قَالَ: وَاحِدَةٌ اعْتَدَّ بِهَا.
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل
هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟
لا
نعم