متابعه : انور محمد
أصدر القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبد الفتاح البرهان قراراً الخميس بالإفراج
عن أربعة وزراء احتجزوا إثر الانقلاب العسكري الشهر الماضي، في وقت يتصاعد الضغط الدولي
لاستئناف مسار الانتقال الديقراطي . وجاء قرار البرهان بعيد إعلان الجيش أن” تشكيل الحكومة بات وشيكاً”.
وكان البرهان أعلن الأسبوع الماضي حال الطوارئ في البلاد وحلّ كلّ من مجلس السيادة الذي كان يترأسه،
والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مساراً ديمقراطياً
نحو الوصول إلى انتخابات وحكم مدني.
وبعد ظهر الخميس أيضاً، ذكرت مصادر رسمية لوكالة رويترز أن الإعلان عن تشكيل مجلس سيادة جديد مؤلف
من 14 عضواً سيكون قريباً.
مساء الخميس أعلنت الولايات المتّحدة أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحادث هاتفياً
مع البرهان وطالبه بإعادة السلطة ” فوراً إلى الحكومة التي يقودها المدنيون”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إنّ “الوزير حضّ البرهان
على الإفراج فوراً عن جميع الشخصيات السياسية المحتجزة منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر والعودة
إلى حوار يعيد رئيس الوزراء حمدوك إلى منصبه ويعيد الحُكم الذي يقوده المدنيون في السودان”.
كما تحدث بلينكن الخميس مجدّداً مع حمدوك بعد المكالمة الأولى التي جرت بينهما
في 26 تشرين الأول/أكتوبر غداة الانقلاب. وقال برايس إنّ “وزير الخارجية شدّد على دعم الولايات المتّحدة
القوي للشعب السوداني الذي يتطلع إلى الديمقراطية”.
واشنطن تضغط علي برهان واطلاق صراح سياسين