متابعة : خالد مصطفى
تنشط واشنطن بفاعلية مع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية والأردنية
من أجل شهر رمضان سعيد في الأراضي الفلسطينية.
مصادر دبلوماسية غربية
وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن “واشنطن تشجع جميع الأطراف على اتخاذ خطوات لبناء الثقة
وتجنب أي شيء من شأنه إثارة التوترات في الأراضي الفلسطينية قبل رمضان وخلاله”.
كانت واشنطن حازمة في ردع الصراع في الأراضي الفلسطينية في رمضان الماضي بعد أن امتدت التوترات
بين مجتمع الشيخ جلاله والمسجد الأقصى في القدس الشرقية إلى قطاع غزة.
وفي هذا الصدد بدأ نائب مساعد وزير الخارجية هادي عمرو، الإثنين، زيارة إلى الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
السفارة الأمريكية في إسرائيل
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية في إسرائيل، في بيان تلقته “العين الإخبارية”، إنه: “يسافر نائب مساعد وزير الخارجية هادي عمرو حالياً إلى الأردن وإسرائيل والضفة الغربية من أجل البناء على رؤية الرئيس بايدن للدفع نحو تدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حدٍ سواء”.
وأضاف: ” يعمل على وجه الخصوص على تقليل التوترات، ومن ناحيةٍ أخرى على تنفيذ خطوات اقتصادية محددة من شأنّها تحسين الحياة”.
وأشارت المصادر الدبلوماسية، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن واشنطن شجعت اللقاءات والاتصالات التي عقدت مؤخرا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، التقى ملك الأردن عبد الله الثاني في العاصمة الأردنية عمان.
اللجنة التنفيذية
كما عقد لابيد اجتماعا مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ في إسرائيل بعد لقاء جمع الشيخ مع مسؤولين من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد التقى وفد فلسطيني برئاسة الشيخ، الإثنين، في رام الله مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له.
وكتب الشيخ في تغريدة على تويتر: “اللقاء اليوم مع هادي عمرو والوفد الأمريكي له،
حيث تم بحث ملفات عديده منها الثنائية أو ما يتعلق بالوضع مع إسرائيل وقضايا إقليمية ودولية”.
وأضاف: “أكدنا خلال اللقاء مع الموفد الأمريكي على أن مصداقية المجتمع الدولي
على المحك ولا يجوز تجزئة الشرعية الدولية والكيل بمكيالين في تنفيذ القرارات الأممية”.
ولم يعلن الجانب الأمريكي عن الشخصيات التي التقاها هادي عمرو في إسرائيل.