متابعة : شاهيناز النجار
صرح جوبايدن ، الرئيس الأمريكي ، بأن واشنطن قررت عدم استهداف زعيم تنظيم داعش
بهجوم جوي لعدم إحداث خسائر بشرية ، كما قامت واشنطن بإزالة خطر زعيم تنظيم الدولة
من ساحة المعركة ، وأشار أن هذه العملية شهادة على قدرة الولايات المتحدة على الوصول
إلى أي موقع يشكل مصدر تهديد ، كما تابع باستمرارية الولايات المتحدة الأمريكية في العمل
مع الجيش العراقي والبيشمركة وقوات سوريا الديمقراطية ، مؤكدا أن زعيم داعش
قرر تفجير نفسه في الطابق الثالث بعد اقتراب قواتنا من المبنى ، وأكد ان زعيم التنظيم
قام بالاشراف على العمليات في مختلف أنحاء العالم وآخرها سجن في شمال شرق سوريا .
كما تم قتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو إبراهيم الهاشمي القريشي
خلال عملية إنزال أمريكية في ريف إدلب بسوريا ، وقال مسؤول أميركي إن زعيم داعش
قُتل بعد انفجار قنبلة كان يحملها ، مشيرا إلى أن مقتل مدنيين بعملية إدلب
جاء بسبب تفجير أحد المسلحين حزامه الناسف .
وكان التحالف الدولى ، أعلن أنه استهدف قياديًا أجنبيًا بارزًا فى تنظيم القاعدة الإرهابى ببلدة أطمة السورية ، وقالت وسائل إعلام محلية، إن قوات التحالف الدولى نفذت عملية إنزال جوى استهدفت أحد المنازل فى ريف إدلب الشمالي ، وخلال ساعتان استمرت “العملية العسكرية” ، التى شهدتها الحدود الإدارية بين محافظتى إدلب وحلب السوريتين ، كان المشهد الأول والأبرز فيها عملية إنزال لعناصر التحالف الدولي .
كما شبه المرصد السورى لحقوق الإنسان تلك العملية بـ”ليلة إسقاط أبو بكر البغدادي” فى إدلب ، حين انطلقت الطائرات من قاعدة “خراب عشك” فى عين العرب “كوباني” ووصلت إلى هدفها حينها ، غير أن ليلة الخميس شهدت تحليق طائرات حربية f16 فى أجواء المنطقة ، فيما قصفت مروحيات “التحالف الدولي” بالرشاشات الثقيلة ، مناطق متداخلة بين إدلب وحلب غربى قرية دير بلوط ، وما إن انتهت عملية الإنزال ، نادى جنود التحالف عبر مكبرات الصوت ، بإخلاء أحد المنازل قرب مدرسة غربى منطقة دير بلوط، من النساء والأطفال ، قبل أن يقتحموا المنزل .
ووفقا للمرصد وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات التحالف الدولى ومسلحين ، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى ؛ إذ كان الهدف الأبرز “إرهابى أجنبي” يعتقد انتماؤه لتنظيم القاعدة .