.
متابعة / شذي زياده
يعقد قادة الاتحاد الأوروبي محادثات في بروكسل يوم الخميس بعد أن أعلنت روسيا انتهاء التدريبات العسكرية
يوم الأربعاء وانسحاب بعض قواتها من شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014 وزيادة القوات
التي أججت مخاوف من غزو أوكرانيا. تناقش أوكرانيا الجهود الدبلوماسية للتخفيف من أزمتها ، وفقًا لتقرير.
كذلك قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي باريند ليتس “قبل قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي المقرر عقدها غدا ،
سيعقد أعضاء مجلس أوروبا اجتماعا غير رسمي مدته ساعة واحدة في الساعة 12:30 (11:30 بتوقيت جرينتش)
حول آخر التطورات المتعلقة بروسيا وأوكرانيا”. على تويتر. .
على الرغم من انسحاب القوات الأوكرانية ، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين
يوم الأربعاء أنه على الرغم من إصرار موسكو ، فإن الولايات المتحدة
لم تر دليلاً على انسحاب كبير للقوات الروسية من الحدود الأوكرانية.
كذلك قال بلينكين لشبكة ABC News: “ما نراه لا يمثل تراجعًا ذا مغزى” ،
لذلك تم وصف تهديد روسيا بغزو جارتها الموالية للغرب بأنه “حقيقي” ،
وشدد على دعوة واشنطن لروسيا لوقف التصعيد.
كذلك قال الوزير إن “الرئيس بوتين كلفه بالقدرات التي تسمح له بالعمل في غضون فترة زمنية قصيرة”.
قال. وأضاف “يمكنه الضغط على الزناد … يمكنه أن يفعل ذلك اليوم أو غدا أو الأسبوع المقبل.
إذا كان يريد شن عدوان جديد على أوكرانيا ، فالقوات موجودة”. كما دعا بلينكن إلى حل دبلوماسي للأزمة وقال:
“نحن مستعدون للدبلوماسية أو العدوان”.
لمناقشة آخر التطورات على الحدود الأوكرانية ،
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز سيجريان مكالمة هاتفية الأربعاء
الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش وسط توترات شديدة. الحدود الأوكرانية الروسية.
كذلك قالت الرئاسة الأمريكية إن هذا الاجتماع يأتي “في سياق تنسيق وثيق ومستمر مع حلفائنا”
في وقت كان الغرب يبذل فيه جهودًا دبلوماسية لتقليل مخاطر غزو روسيا لأوكرانيا
كذلك قالت واشنطن إنه ما زال “حقيقيًا”.
جاء هذا الخطاب في اليوم التالي لزيارة شولز لموسكو ، حيث دعا إلى الدبلوماسية كوسيلة لحل الأزمة الأوكرانية.
أثارت تصريحات المستشارة الألمانية للصحفيين في موسكو حول إمكانية انضمام أوكرانيا
إلى منظمة حلف شمال الأطلسي يومًا ما ضجة كبيرة في الولايات المتحدة.
قال شولتز:
“هناك حقيقة: عضوية أوكرانيا في الناتو ليست على جدول الأعمال” ، قال شولتز.
على الرغم من أن بايدن كان أول من يبدد الآمال في أن تنضم كييف ذات يوم إلى هذا التحالف العسكري ،
إلا أن الرئيس الأمريكي يرفض الاستجابة لطلب روسيا الرئيسي بشأن هذه القضية ،
وهو الحصول على التزام رسمي وعلني من التحالف بعدم تضمين أي تحالفات عسكرية.
عضو جديد من دول أوروبا الشرقية.
كانت الولايات المتحدة قد أدانت بشدة فى وقت سابق اقتراحا للبرلمان الروسى
يوم الأربعاء بالاعتراف بالجمهوريتين الانفصاليتين كدولتين مستقلتين.
وقال وزير الخارجية أنطوني بلينكين في بيان إن مثل هذه الخطوة “ستشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي”.
صوت مجلس الدوما الروسي يوم الثلاثاء
لحث الرئيس فلاديمير بوتين على الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا على أنهما
“دولتان مستقلتان وذات سيادة”.
وقال بلينكين “موافقة الكرملين على هذا الاستئناف هي رفض كامل لالتزامات الحكومة الروسية
بموجب اتفاقيات مينسك” ، في إشارة إلى اتفاقية تاريخية تم توقيعها في عام 2014 لحل النزاع الأوكراني.
