متابعة : ندى طارق
صرح مسؤول أمريكي، اليوم الخميس، أن واشنطن مستعدة لبدء حوار دبلوماسي مع موسكو اعتبارا من بداية يناير المقبل.
وأكد المسؤول الأمريكي: “نواصل المراقبة عن كثب للتحركات المقلقة لقوات روسيا وانتشارها على طول الحدود مع أوكرانيا”، وفقا لقناة الشرق السعودية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شن هجوماً على الولايات المتحدة الأمريكية بعد تدخل الأخيرة في الأزمة الأوكرانية.
وصرح بوتين في مؤتمر صحفي عقده في موسكو صباح اليوم الخميس: “الولايات المتحدة هي التي جاءت بصواريخها إلى عتبة بيتنا.. عليكم تقديم ضمانات أمنية إلينا وبشكل سريع”.
ولمح بوتين للاحتمال الأسوأ، وهو المواجهة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا بقوله: “كلمة الحرب كما تسمع في أوكرانيا توحي بأن كييف تستعد لعملية عسكرية ثالثة في الشرق الأوكراني وأنهم يحذروننا بعدم التدخل فيها. علينا أن نرد بطريقة ما على ذلك ونستعد للأمر”.
وأشار إلى أنه لا يريد “نزاعا” في أوكرانيا، ولكنه طالب بضمانات أمنية في المناطق الساخنة.
وأضاف أن هناك انطباعا روسيا، بأن “التحضيرات جارية” لعملية عسكرية أوكرانية جديدة في دونباس.
وطالب بوتين “بضمانات أمنية” من القوى الغربية في أوكرانيا، وبشكل سريع، مؤكدا أن “الكرة في ملعب الغرب” الآن.
وتثار مخاوف حول اشتعال حرب نووية جديدة يكون أبطالها روسيا والصين وبلاروسيا من ناحية، والولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من ناحية أخرى، بسبب الخلاف على نية موسكو لغزو أوكرانيا
وتشترك أوكرانيا في الحدود مع دول في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى روسيا. وباعتبارها جمهورية سوفيتية سابقة، فإنها تتمتع بعلاقات اجتماعية وثقافية عميقة مع روسيا وينتشر فيها التحدث باللغة الروسية على نطاق واسع.
وحرص الناتو على التصدي على ما يراه تهديد من روسيا، واقترح الجنرال تود وولترز، القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا، السبت الماضي، أن يؤسس الحلف وجوداً عسكرياً في بلغاريا ورومانيا، بعد أن عززت روسيا وجود قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا، بحسب دير شبيجل الالمانية.