متابعه/هايدي عزت
كان التونى ليست مجرد رسومات مضحكة أو تعبير مؤقت عن موقف أو حدث،
لكنها حالة بكل تفاصيلها،
تتحرك بها يده الموهوبة فيعرف كيف يصيب هدفه ويصل فكرته ببساطته وسهولة مثلما كانت شخصيته،
مستخدما اسقاطاته الشهيرة ليعزف من خلالها أبرز وأهم “رسومات الكاريكاتير”.. إنه الراحل إيهاب النوبي.
خبر حزين أصاب الوسط الصحفي،
برحيل الزميل إيهاب النوبي،
رسام الكاريكاتير الشهير، تاركا خلفه إرث كبير من الأعمال التي لم تمكن خالية يوما من الإبداع.
عاش إيهاب خفيف الظل طيب الروح لم تفارق الضحكة يوما وجهه، نعاه الجميع بالدموع،
كان مأثرا بضخه بقدر تأثير أعماله.