يعد ” التحول الرقمي ” من أبرز الملفات التي طرحتها الحكومة بهدف تقديم خدمات متميزة للمواطنين من،
خلال معاملات إلكترونية، والتي تُسهم في القضاء على الفساد،
من خلال مشروع التحول لمجتمع رقمي يهدف إلى إتاحة الخدمات الرقمية بطرق بسيطة، وتكلفة ملائمة في أي وقت،
وأي مكان لجميع المؤسسات والمواطنين من خلال تطوير منظومة رقمية متكاملة مؤمنة على المستوى القومي،
كذلك تحفيز الصناعات الرقمية من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية،
وخلق فرص عمل عن طريق دعم وتنمية الصناعة الرقمية والإبداع التكنولوجي،
وإنشاء ممر مصر الرقمي لضمان تحقيق الاستغلال الأمثل لموقع مصر الجغرافي،
لأن مركزًا عالميًا لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويعد أمن المعلومات أحد أهم العوامل لضمان تحقيق هذا التحول وتعزيز منظومة الشمول المالي،
والتي تعمل عليها الحكومة حاليًا، وسيكون هناك دور لكل وزارة في هذا الملف وذلك تنفيذًا لبرنامج “مصر تنطلق” لتحقيق غد أفضل.
إن التحول من المعاملات الورقية إلى المعاملات الإلكترونية تطور عام، و”قد نهجته دول العالم من زمن بعيد، فى التحول الرقمي سوف يوفر الوقت والجهد،
هذا بالإضافة إلى أنه رادع رئيسي للفساد”، مضيفًا أن هذا التحول “سوف يقضي على البيروقراطية، مما يحدث معدلات رضا لدى المواطنين،
لأن الخدمة سوف تتم دون أي عواقب وفي أسرع وقت”.
أن تنفيذ ذلك يوجب الاهتمام بالبنية التحتية وشبكة المعلومات ونظم التأمين،
ومصر تمتلك خبرات في ذلك المجال، هذا بالإضافة إلى تعميم هذا النظام على كل الجهات الحكومية.
وعن المعوقات التي يمكن أن تقابلها الحكومة عند تطبيق تلك المنظومة، ما يسمى بـ”الجهل الإلكتروني”،
وهي عدم معرفة بعض العاملين بالتعامل مع أجهزة الحاسب الآلي،
الأمر الذي يستدعي تنظيم دورات تدريبية حتى يتسنى لهم التعامل مع الأجهزة،
أن هناك ما يقرب من 50 مليون شخص يستخدمون الإنترنت في مصر.
أن هناك عدة عوامل مهمة اعتمدت عليها الدولة للتحول إلى مجتمع رقمي، وهي: “ضرورة وجود آلية لحرية تداول المعلومات،
وصدور قوانين بحرية تداول المعلومات، وسرعة الرد على الشائعات، بالإضافة إلى ووجود جهات من شأنها الرد السريع على الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي،
واحتضان المجهودات الفردية ووضعها تحت مظلة حكومية للشباب الذين يقومون بالرد على مثل هذه الشائعات”،
و ضرورة تضافر جهود الدولة ومؤسساتها بتخصيص جهة تابعة للدولة للرد الدائم على الرد على الأخبار والشائعات الكاذبة.
ضرورة العمل على “رفع ثقافة المواطن التكنولوجية، واستحداث منبر لنشر ثقافة الأمن المعلوماتي والتعامل السليم مع التكنولوجيا”،
مشيرًا إلى “استغلال الطاقات والكفاءات الشبابية في المجال التكنولوجي بشكل أكبر وأعم”.
التركيز على التعليم واعتماده على التكنولوجيا أكثر من اعتماده على الكتب،
وذلك من خلال إنشاء أقسام في مجال الأمن المعلوماتي بالجامعات المصرية”،
وضرورة رفع كفاءة البنية التحتية للاتصالات وسرعة الإنترنت،
والاعتماد على خفض الاشتراكات وليس رفع قيمتها وتوصيل الخدمة لكافة ربوع مصر”.
إن التحول الرقمي يستلزم رفع مستوى التوعية لدى المواطن، وذلك من خلال تنظيم اللقاءات الشبابية والتوعية الكافية،
وضرورة رفع كفاءة العاملين بالوظائف القيادية ومتخذي القرار للتعامل السليم مع التكنولوجيا، واتباع المعايير .
إنه لا بد من الاتجاه إلى التكنولوجيا والتحول إلى منظومة المجتمع الرقمي لمواكبة العالم من حولنا،
فضلا عن قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية، وأنه تم الانتهاء من وضع آلية لتنفيذ ما يسمى بـ” الحكومة الإلكترونية”.
أن نظام التحول الرقمي ، “يقضي على الفساد الإداري ، ويعمم منظومة الميكنة على كافة الجهات الحكومية”.
التنسيق بين لجنة الاتصالات والتكنولوجيا بالبرلمان ومجلس الوزراء لوضع آلية التنفيذ لتلك المنظومة.
إن المجتمع الرقمي هو المجتمع الحديث المتطور الذي يتشكل نتيجة لاعتماد ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنزل والعمل والتعليم والترفيه،
ولا تنفصل في هذا المجتمع الثقافة والتجارة، وهو مجتمع ينمو ويزدهر اقتصاديًا،
إذا توفرت لمواطنيه الحرية والأمن وحماية الحقوق،
الشكر انز حرص الحكومة على التحول لمجتمع نقل ي لآليات متمثلة في الشمول المالي والحكومة الإلكترونية والحوكمة والاقتصاد غير النقدي،
وتوافر بيانات ومعلومات صحيحة ودقيقة عن المواطنين،
سواء عن الاستهلاك والدخل والتعداد السكاني والطلب والعرض على السلع والخدمات في السوق،
وغيرها من المؤشرات الاقتصادية والسياسية.
أن إدخال التكنولوجيا والميكنة إلى الجهات الحكومية سوف يسهم في التحول للمجتمع الرقمي،
وتقليل معدلات الفساد والبيروقراطية، والعمل على خلق اقتصاد قوي و تنافسي، وخلق مناخ جاذب للاستثمار….
أن التحول للمجتمع الرقمي “مسئولية الجميع، سواء الدولة أو المواطنين،
للحصول على مستوى معيشة أفضل، في مجتمع آمن،
في ظل التغيرات العالمية التي توجب علينا عملية التحول لاقتصاد رقمي، سواء بإرادتنا أو بغير ذلك،
لمواجهات التحديات العالمية و تغيراته.