متابعة : سوزان مصطفى
قامت وزارة التجارة مطالبة من كل المطاعم والمقاهي والمحامص في المملكة
اعتماد اسم “القهوة السعودية” بدلًا من “القهوة العربية”، في تسمية ووصف هذا النوع من المنتج.
وذكر المتحدث باسم وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين في تغريدة
عبر حسابه في “تويتر”، مساء الأحد، “اعتزازًا بموروثنا وقيمنا الأصيلة..
وزارة التجارة توجه المنشآت التجارية باعتماد اسم “القهوة السعودية” بدلًا من “القهوة العربية”
في المطاعم والمقاهي والمحامص”.
وأصدر اتحاد الغرف السعودية، تعميمًا لجميع الجهات المعنية باعتماد اسم “القهوة السعودية” بدلًا من “القهوة العربية” في قائمة المنتجات التي تقدّمها لعملائها، والتأكيد عليهم بعدم استخدامها كاسم تجاري أو علامة تجارية.
وكانت وزارة الثقافة قد أعلنت العام الماضي عن إطلاق مبادرة وتسمية عام 2022 بـ”عام القهوة السعودية”؛ حيث خصصت لها الوزارة منصة إلكترونية، متضمنة وصفًا للمبادرة وأهدافها، وإرشادات لاستخدام الهوية البصرية.
كما قال وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود في كلمته حينذاك” نشعر بكثير من الفخر لامتلاكنا ثقافة عريقة متنوعة، تضرب بجذورها في أعماق هذه الأرض المباركة منذ بدء التاريخ وإلى اليوم. وتأتي القهوة السعودية باعتبارها عنصراً مهماً من عناصر ثقافتنا الغنية، ليس لمجرد كونها مشروباً طيباً يشاركنا في جميع لحظات حياتنا، بل لأنها تمتلك دلالات عميقة على الكرم والضيافة، والتنوع الثقافي، والخصوصية الفريدة للثقافة السعودية.
فمن عملية زراعتها في جنوب المملكة، إلى حصادها، وتوزيعها، ثم إلى طريقة إعدادها وتحضيرها التي تختلف من منطقة لأخرى، وصولاً إلى طرق تقديمها المتنوعة، تكتسب القهوة السعودية قيمتها الثقافية باعتبارها نشاطاً اجتماعياً بامتياز، يعكس القيم السعودية الأصيلة، وتتجلّى من خلاله خصوصية العلاقة التي تربط السعوديين بقهوتهم المميزة.
ذكر حسين المالكي المختص في مجال القهوة، على لجوء المستهلكون إلى القهوة المنزلية بعيدًا عن غلاء المقاهي، مبيناً أن ذوق العميل هو السبب الأول في رفع أسعار القهوة وتفاوت ذوقهم بين القهوة العادية والمميزة.
وبيَّن أيضًا إلى أن متوسط صرف الشباب على القهوة 15% من رواتبهم
فيوميًا يقبلون على شراء القهوة الذي لا يقل سعر الكوب منها عن 14 ريالا.
كما يبلغ حجم إنفاق السعوديين على شراء القهوة الجاهزة، يُقدر بما يفوق مليار ريال (266 مليون دولار)؛
فيما تبذل الحكومة مساعي لتحويل 13 محافظة في البلاد إلى مصدر لإنتاج البن.
وتصنف المملكة ضمن أكثر دول العالم استهلاكًا للبن؛ لارتفاع معدل استهلاك الفرد السعودي للقهوة.