حثت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولى على ” العمل كرادع ” لمنع المستوطنات
الاسرائيلية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة ومرتفعات الجولان السورية .
وأصدرت وزارة الخارجية بيانا أدانت فيه “سيطرة المستوطنين على موقع مياه الربيع الفارسي في غور الأردن
وبدء بناء المستوطنات، في حرب مفتوحة على الوديان والوجود الفلسطيني هناك.
كما نددت وزارة الخارجية بنوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في تعميق وتوسيع المستوطنات في مرتفعات الجولان السورية المحتلة
بما في ذلك بناء مستوطنتين جديدتين وتوسيع البؤر الاستيطانية الأمامية.
“وفي حين أرجأت سلطات الاحتلال الموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مطار قلنديا
فقد ضغطت من أجل وضع خطة استيطانية جديدة لبناء جفعات حسن على مشارف بيت صفافا
جنوب القدس، وتكثف عمليات هدم المنازل وعمليات الإخلاء في أجزاء مختلفة من القدس المحتلة”.
واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل بتحمل “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاستيطان المركزة وتداعياتها وآثارها
وليس فقط على إمكانية التوصل إلى السلام على أساس فكرة حل الدولتين”، وفقا للوزارة.
واشادت وزارة الخارجية الاميركية “بالآراء الاميركية والدولية المعارضة للمستوطنات التي تحذر من مخاطرها على السلام
والاستقرار الاقليميين وكذلك شبه إجماع الرأي العام الدولي حول قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة حول القضية الفلسطينية”.
“هذه المواقف والمبادرات والقرارات غير كافية؛ فهي لا تكفي، بل إنها لا تكفي. ويجب ترجمتها الى اعمال دولية تدفع السلطة القائمة
بالاحتلال الى التوقف عن تسوية الاراضى الفلسطينية والمشاركة فورا فى عملية سلام حقيقية ” .