متابعة : هبة صالح
صرح “الدكتور عبدالله عسيري” الذي يشغل منصب وكيل الصحة المساعد للصحة الوقائية في السعودية بقرب نهاية جائحة كورونا، حيث نشر بوست عبر الصفحة الرسمية له على تويتر اليوم الثلاثاء “نحن على مشارف نهاية الجائحة في السعودية، وسنخرج منها أقوى سياسياً وصحياً واقتصادياً”
وأشار إلى أن أهم أسباب هذا التميز هو القيادة السياسية التي ظهرت بها المملكة ، حيث وتوجه خادم الحرمين الشريفين إلى شعبه في بداية الجائحة كلمة مفادها نحن أمام وضع استثنائي يستدعي إجراءات استثنائية، مشبراً إلى أنه تم رفع التعامل مع الحدث إلى أعلى مستوى”.
كما أكد خلال حديثه إلى أن الحزم والتعامل السريع مع التحديات استحدثت الدولة حوكمة عالية المستوى وفعالة للغاية يشترك فيها كل الأطراف المسؤولة في المملكة، وهذا ما جعلها تتمكن من اتخاذ قرارات مفصلية في وقت راهن وبسرعة مذهلة دون إخلال بالأبعاد المختلفة لهذه القرارات”.
واستكمل حديثه قائلاً إن تقديم صحة الإنسان على كل اعتبار حيث أوكلت الدولة إلى وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة إجراء تقييم مستمر للمخاطر واقتراح الطرق المثلى للتعامل مع تطورات فيروس كورونا المستجد، بهدف حماية صحة المواطن والمقيم وحتى المخالف لأنظمة الإقامة”، لافتاً إلى تبني الرأي العلمي حيث استندت الدولة في قراراتها إلى توصيات اللجان العلمية ومن أكثر هذه القرارات تأثيراً القرارات المتعلقة باللقاحات وتبني مفهوم المناعة المجتمعية والفحص الموسع للحالات المشتيه بها وسرعة التعامل مع الحالات قبل فوات الآوان.
وأنهى حديثه مؤكداً إلى إنه تمت الاستفادة القصوى من التقنية الرقمية، فمنذ اليوم الأول في الجائحة تم استخدام أحدث الوسائل التقنيات للكشف عن الإصابات والمخالطين ولاحقاً لتوثيق عمليات التحصين وذلك من خلال اتباع التطبيقات التي أعلنت عنها وزارة الصحة وي : “توكلنا-تباعد-صحتي-تطمن”، وأثبت كلاً منها قصة نجاح فريدة بالإضافة إلى أن الإعلام الجديد والتواصل الحكومي كان له تواصل مستمر مع المجتمع بمختلف الطرق حملات نوعية إبداعية ومنها “كلنا مسؤول- عيونك تكفي- نعود بحذر- ارفع مستواك “