متابعه: نور مصطفى
أطلقت وزارة الصحة المصرية مبادرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيدات ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.
رفعت الوزارة شعار”الكشف المبكر على سرطان الثدي يجعل العلاج أسهل وأكثر فاعلية”، وطالبت من خلاله السيدات بالحرص على الكشف المبكر بالوحدات الصحية تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، للعلاج مجانًا بأحدث البروتوكولات العالمية بجميع الوحدات الصحية.
من خلال التقارير الرسمية التي اعلنت عن معدل الاصابة بسرطان الثدي، كان حمدي عبد العظيم، رئيس اللجنة العليا للبرنامج الرئاسي لصحة المرأة قد صرح في برنامج “كلمة أخيرة”، أن معدل الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للنساء في مصر، حوالي 50 حالة لكل 100 ألف أنثى، وطبقًا لإجمالي عدد السكان سنجد أن مصر يصبح لديها 25 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي سنوياً، وهو ما يمثل نصف معدل الحدوث في الإصابات مقارنة بدول أخرى مثل الولايات المتحدة والصين.
في ذات السياق أعلن الدكتور محمد المهدي، استشاري جراحات الثدي بمعهد ناصر، في وقت سابق إن نسبة سرطان الثدي في مصر تمثل 35% من جميع حالات السرطان، لافتا الي ان هناك ضرورة للتوعية بهذا المرض سواء من خلال الفحص الذاتي أو معرفة عوامل الإصابة
لافتا الي إن الإصابة تأتي لأشخاص لديهم تاريخ مرضي في العائلة أو استخدام موانع الحمل الهرموني، والتدخين، وتأخر سن الإنجاب أو السمنة المفرطة، أو اتباع نظام غذائي عالي الهرمون.
منظمة الصحة العالمية ايضا حذرت من تضاعف اعداد مرضى السرطان فى العالم تضاعف العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان تقريبًا، من 10 ملايين في عام 2000 إلى 19.3 مليون في عام 2020.
ووفقا لبيان الصحة العالمية هناك واحد من كل 5 أشخاص في العالم يصاب بالسرطان خلال حياته، وان عدد الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان سيزداد أكثر في السنوات القادمة، وسيكون أعلى بنسبة 50% تقريبًا في عام 2040 عن عام 2021.ما هي عوامل الإصابة بالمرض؟
تشير منظمة الصحة العالمية في تقريرها إلى أن هناك أسبابا كثيرة منها وجود خلفية أسرية لسرطان الثدي من الأمور التي تزيد من مخاطر الإصابة به بنسبة الضعف أو ثلاثة أضعاف.
كما أن بدء «الدورة الشهرية» في سنّ مبكّرة وتأخّر سنّ اليأس وتأخّر سنّ الإنجاب الأوّل قد تكون سببا، وتزيد الهرمونات الخارجية أيضاً من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
كما تتعرّض النساء اللائي يستخدمن موانع الحمل الفموية والنساء اللائي يخضعن لمعالجة استبدال الهرمونات، أكثر من غيرهن، لمخاطر الإصابة بهذا المرض.