متابعة: احمد العلي
ذكرت وزارة الطاقة السعودية يوم الأحد أن إنتاج مصفاة ساينوبك كان محدوداً مؤقتاً نتيجة
للهجمات التي شنها الحوثي ، وأنه سيتم تقديم تعويضات.
ووفقا للوزارة ، هاجمت طائرة مسيرة عن بعد محطة توزيع المنتجات النفطية في جازان ليلة أمس.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية واس ، “في حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد
تعرضت إحدى المصانع للغاز الطبيعي ، وبعد ذلك تعرضت مباني شركة مصفاة ياسرف
لهجوم منفصل من طائرتين مسيرتين عن بعد”.
وقد حد الهجوم على مرافق مصفاة ياسرف من كمية إنتاج المصافي لفترة وجيزة
وسيتم التعويض عن هذه الخسارة في المخزون.
وأفادت متحدثة باسم وزارة الطاقة السعودية بأن “هذه الهجمات لم تسفر عن إصابات أو وفيات”.
وأبرز المصدر أن المملكة العربية السعودية تعارض بشدة الهجمات ، مشيرا إلى تكرار أعمال
التخريب والإرهاب ضد الهياكل الأساسية والأهداف المدنية الهامة في جميع أنحاء المملكة
مثل الهجوم الأخير على مصفاة الرياض.
وشجبت وزارة الطاقة بشدة هذه الهجمات التي تنتهك جميع الأنظمة والمعايير الدولية
ولا تؤثر على المملكة فحسب ، بل تؤثر أيضا على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.
كما أنها تهدد الاقتصاد الدولي ككل ، وبعضها يوقف التجارة البحرية في مواقع حيوية مثل البحر الأحمر
مما يعرض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية هائلة.