كتبت: متابعة : سوزان مصطفى
ذكر وزير الإعلام المغربي الأسبق أن المغرب في وضع هجومي وان العداء مع المغرب جزء من عقيدة الجزائر.
وأشار الخليفي في حوار له مع الصحيفة المغربية، أن “هناك معارك مفتوحة على جبهات متعددة، آخرها ما حصل في مجلس
السلم والأمن الإفريقي في مارس الماضي، من مناورة جزائرية حاولت البحث في الشرعية القانونية، لفتح قنصليات في الصحراء
الغربية، وإقحام موضوع فتح ممثلية للاتحاد الإفريقي في العيون”.
واكمل قائلاً: “صحيح كان هناك موقف حازم من جانب المغرب الذي أكد أن ما حصل لا يمثل بالنسبة إليه أي شيء،
وأبضا ذلك يعاكس قرارات الاتحاد الإفريقي ويشكل انحرافا واضحا عن قرارات قمة نواكشوط، ولكن ما حصل يدل
على أن خصوم الوحدة الترابية يشتغلون ويواصلون سياستهم الاستفزازية”.
وذكر أن ” أخطر جبهة مفتوحة اليوم هي السياسة القائمة عند النخبة العسكرية في الجزائر، والتي كشفتها دراسة حديثة حول
السلطوية العسكرية في شمال إفريقيا، صادرة عن معهد كارنيغي للسلام الدولي، تحدثت عن سعي النخبة العسكرية الجديدة
إلى الحفاظ على العداء الاستراتيجي ضد المغرب قائما، يعني أن العداء مع المغرب هو جزء من العقيدة المشكلة للدولة
الجزائرية”.
وأوضح مؤكداً على أن “هذا الأمر لا علاقة له بالشعب الجزائري، ولكنه كاستراتيجية هو معطى قائم، انبثق عنه في تقديري
السعي لمحاولات إحياء مناخ الحرب الباردة على مستوى المنطقة المغاربية، ومحاولة افتعال تقاطب أمريكي روسي جديد”.